الجزائر: تراخيص للتخزين السحابي... وألياف ضوئية العام المقبل

أعلنت سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية الجزائرية أنها أخضعت عمليات التخزين السحابي (كلاود) لشرط الحصول على ترخيص وقائمة التزامات، فيما قالت وزيرة البريد والتكنولوجيا الجزائرية إيمان هدى فرعون، إن مشروع شبكة الألياف البصرية لا يزال متأخراً ولن يكون جاهزاً قبل العام المقبل.

ونشرت سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية الجزائرية، عبر موقعها الرسمي، بياناً أعلنت فيه عن "دخول حيّز التنفيذ القرار المتعلق بدفتر الشروط الذي يحدد شروط وكيفيات إقامة واستغلال خدمات استضافة وتخزين المحتوى المعلوماتي لفائدة مستعملين متباعدين، في إطار الخدمات المعلوماتية المسماة بالحوسبة السحابية". 

ودعت السلطة في بيانها، الناشطين في هذا السوق إلى زيارة إداراتها من أجل الحصول على الترخيص، ووفرت قائمة شروط يمكن تحميلها من موقعها الرسمي.

وأتى ذلك بينما قالت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة الجزائرية، إيمان هدى فرعون، إن مشروع ربط ولاية العاصمة بالألياف البصرية لا يزال متأخراً، وأن البلاد ستكون مغطاةً بهذه الألياف في العام المقبل.

ونقلت تقارير محلية عن الوزيرة تصريحات أوضحت فيها أن عمليات ربط ولاية الجزائر العاصمة بشبكات الألياف البصرية لا تزال متأخرة جداً، إذ لم تزد نسبة الأشغال عن 20 بالمئة بهذه الولاية، وأرجعت التأخر إلى "صعوبات في التركيب"، بحسب تعبيرها.

وتابعت أن عمليات التركيب في باقي الولايات سوف تكون جاهزة بالشكل النهائي في العام 2019. 

ويعوّل المواطن الجزائري على شبكة الألياف الضوئية من أجل زيادة سرعة الإنترنت في البلاد التي تشهد بطئاً شديداً وانقطاعات مستمرة، رغم وجود مخاوف تتعلق بأسعار هذه الخدمة بعد إطلاقها الرسمي.