وزارة الاتصال الجزائرية تعد بتحسين جودة الإنترنت

ونقلت الصحافة المحلية عن وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، هدى فرعون، أن وزارتها تعمل على "تغطية كامل التراب الوطني بتقنية الجيل الرابع، بعد مد شبكة الألياف البصرية بنسبة 100 بالمئة، وهو الهدف الذي تصبو إليه مصالح وزارتها". 

ولا يمضي يوم دون انتقاد الجزائريين للإنترنت في البلاد، ويظهر ذلك من خلال التعليقات الساخطة عبر مواقع التواصل، كما تتكرّر انقطاعات الإنترنت في البلاد لأسباب عدة، على رأسها وقف الغش خلال امتحانات الثانوية العامة وانقطاع الكابل البحري.

وعادة ما يتهم الجزائريون شركة "اتصالات الجزائر" بالضبط بأزمة الإنترنت في البلاد، لذا يصر رواد مواقع التواصل على وصفها بـ"انفصالات الجزائر". ويعطي المشروع الجديد أملاً للجزائرين بإنترنت أسرع، لكن مع تساؤلات حول الأسعار، خصوصاً في بلاد تمر بمرحلة تقشّف.

ورفضت الوزيرة الانتقادات الموجهة للإنترنت ووصفتها بـ"المتناقضة"، مبررةً وصفها بالتساؤل: "كيف يتحدث الجميع عن افتقادهم للإنترنت، وفي نفس الوقت يتحدثون عن مخاطر استخداماتها من طرف الأطفال؟".

لكن الوزيرة اعترفت بأن قطاع الاتصالات "يواجه بعض العراقيل الإدارية التي غالباً ما تقف عائقاً أمام تجسيد مختلف مشاريع قطاعها"، وحاولت طمأنة الجزائريين إلى أن الوزارة "ستواصل عملها إلى حين بلوغ هدفها المتعلّق بربط كل العائلات الجزائرية بالألياف البصرية"، بحسب قولها.