#ذكرياتك_في_الميدان... مصريون يسترجعون بدايات الثورة

قبل نحو شهر من ذكراها الثامنة، دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وسم "#ذكرياتك_في_الميدان"، ليدونوا عبره عن ميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير/كانون الثاني عام 2011، وأماني الرجوع إلى أجواء الثورة.

وعن والدته في الميدان كتب علي يار: "‏‎#ذكرياتك_في_الميدان.. أول يوم نزلت الميدان تقريبا الوقت اللي استغرقته في الميدان كان قليل جدا لأن والدتي كانت معايه، صممت تنزل وتهتف مع الأحرار.. شوفوا انتم بقا لما أم صعيدية تنزل الميدان.. الشباب عملوا معاها أحلى واجب.. ربنا يرجع الأيام دي يا رب".

وقصّ عبد الله قصة الثورة: "‏‎#ذكرياتك_في_الميدان.. هو رمز الثورة المصرية التي قام بها الشعب المصري للقضاء على الفساد وحكم العسكر الفاشل وعندما اختار الشعب رئيس وبرلمان ودستور تأكد العسكر أن مصالحهم ستكون في خطر فانقضوا عليها وأجهضوها ولكن الليل مهما طال لابد من طلوع الفجر".

وهتف وليد: "‏‎#ذكرياتك_في_الميدان.. الشعب يريد إسقاط النظام.. لم ولن ننسى".

وكتبت زوزو: "‏‎#ذكرياتك_في_الميدان.. حسيت بفرحة أن أحد شهداء يناير كان من نفس الجامعة بتاعتى، وواحد تاني من نفس منطقتي وكل يوم برجع من شغلي أشوف صورته على الشارع نفسه وأبصله وأدعيله.. رحم الله هؤلاء الشباب وقود الثورة".

وتذكر علي: "‏كنا شعب واحد.. قلب واحد .. رجل واحد. ‎#ذكرياتك_في_الميدان".

ونصح صاحب حساب "ثورجي بسيط": "‏ولا عايز تعمل ثورة هنا وتستحمل؟! وخايف تنزل! طب وبعدين.. نحاول هنا لحد ما نقدر ننزل على الأقل ومتنساش الشغل في جماعات. #ذكرياتك_في_الميدان".

وتساءلت عزة أحمد: "‏‎#ذكرياتك_في_الميدان.. طب يا شباب مصر.. يا أمل الأمة الإسلامية والعربية كلها.. ماينفعش الذكريات ترجع تبقى حقيقة؟".

وتوقع أبو يوسف الديب: "‏الميدان ستظل رمزيته الى أمد وسيأتي اليوم اللي هتكون فيه مصر كلها ميادين ولن يعود الناس كما عادوا ولن يركع الشعب من جديد. #ذكرياتك_في_الميدان".

وأكدت رحيق: "‏‎#ذكرياتك_في_الميدان.. الثورة لم ولن تهزم.. الثورة روح وأمل يسري في عروق ثوارها.. تنتصر أحيانا.. وقد تنحسر أحيانا.. لكنها باقية ومستمرة حتى تحقق أهدافها النبيلة".

ومع صورة سترة صفراء كتب العوضي: "‏الحل الوحيد أن نتعلم من الدروس الماضية ودروس الآخرين. ‎#ذكرياتك_في_الميدان ‎#المقاومة_حق_مشروع".