إدانة دولية لاغتيال الناشطين السوريين رائد الفارس وحمود جنيد

إدانة دولية لاغتيال الناشطين السوريين رائد الفارس وحمود جنيد

24 نوفمبر 2018
من جنازة الفارس وجنيد أمس (محمد حاج قدور/فرانس برس)
+ الخط -

قدمت الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة تعازيهما بعد اغتيال الناشطين السوريين، رائد الفارس وحمود جنيد، أمس الجمعة، في مدينة كفرنبل، في ريف إدلب. كما دان الائتلاف الوطني المعارض و"هيئة التفاوض السورية" الجريمة، ووجهتا أصابع الاتهام إلى النظام السوري والفصائل المتطرفة.

ونشرت صفحة سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى دمشق على موقع "فيسبوك" بياناً صادراً عن ممثل وزير الخارجية الخاص للتواصل بشأن سورية، السفير جيم جيفري، والمبعوث الخاص لسورية، جول رايبورن، حول اغتيال الفارس وجنيد.

وأعرب البيان عن "الحزن العميق" إزاء اغتيال الناشطين اللذين ساعدا "في نقل طموحات الشعب السوري في نضاله من أجل التحرر من قوى الطغيان والباطل".


وبدوره، اعتبر المبعوث البريطاني الخاص لسورية، مارتن لانغدن، أن الناشط رائد الفارس كان "ضمير الثورة"، مضيفاً في تغريدة أن "مقتله اليوم خسارة لسورية. نيابة عن الحكومة البريطانية، أبعث بالتعازي إلى عائلة رائد وأصدقائه وللشعب السوري."


كما دان "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" مقتل الناشطين رائد الفارس وحمود جنيد مشيراً بأصابع الاتهام إلى النظام السوري والفصائل المتشددة.

وجاء في بيان الائتلاف: "استهدفت هذه الجريمة المدانة مكاناً عزيزاً في قلب الثورة السورية، خاصة في ظل ما تمثله مدينة كفرنبل في ضمائر السوريين، باعتبارها واحدة من رموز الثورة السورية عبر نشاطاتها المدنية والسلمية ولافتاتها التي عبرت عن تطلعات الشعب السوري على مدار سنوات".


وأضاف: "مسؤولية هذه الجريمة، تحالف الاستبداد والإرهاب، والذي تصدى له الشهيدان، وتعرض بسببه رائد للخطف ومحاولة الاغتيال سابقاً، حيث تصدى لتنظيمات الإرهاب العابر للحدود التي عملت وما زالت على خطف الثورة وحرفها عن مسار الحرية والعدالة، وهي جهات تقف، كما النظام، في موقف العداء للشعب السوري ولحقوقه وللحراك المدني السلمي منذ عام 2011".

من جانبها، دانت "هيئة التفاوض السورية" اغتيال الناشطين بـ"أشد العبارات" وأشارت في بيان إلى أصابع النظام السوري والفصائل المتطرفة التي تنفذ أجنداته.


ويشار إلى أن الناشط رائد الفارس تعرض في وقت سابق لعدة اعتقالات من قبل "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، كما تعرض لمحاولة اغتيال سابقاً.

المساهمون