"غوغل" تحاول كسب ودّ البنتاغون... مجدداً

"غوغل" تحاول كسب ودّ البنتاغون... مجدداً

06 أكتوبر 2018
زار بيتشاي المسوؤلين في واشنطن (Getty)
+ الخط -

زار الرئيس التنفيذي في شركة "غوغل"، ساندر بيتشاي، البنتاغون، في الأسبوع الماضي، والتقى المسؤولين، في محاولة لـ "التخفيف من حدة التوتر"، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أمس الجمعة.

وسافر بيتشاي إلى العاصمة الأميركية واشنطن، للقاء مشرّعي الحزب الجمهوري ومناقشة مجموعة من القضايا، بينها الاتهامات التي وجهها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى "غوغل"، بتحيز محرك البحث العملاق ضده وقمع الأصوات المحافظة.

ويبدو أن بيتشاي (46 عاماً) انتهز الفرصة، محاولاً تعزيز علاقات الشركة مع الجيش الأميركي.


وكانت "غوغل" قد شهدت انقساماً داخلياً، حين تسربت أخبار حول مشاركتها في "مشروع مايفن" الذي يهدف إلى استغلال تقنية الذكاء الاصطناعي في مساعدة وزارة الدفاع الأميركية في تحليل لقطات فيديو الطائرات من دون طيار (درون). وقد وقّع أكثر من 4000 موظف من "غوغل" عريضة تطالب المديرين بوضع حد للمشروع والالتزام بعدم المساهمة في بناء أسلحة معززة بالذكاء الاصطناعي.

واستجابت "غوغل" حينها لضغوط الموظفين، فوافق بيتشاي على إصدار مجموعة من المبادئ التي تحكم عمل الشركة في مجال تقنية الذكاء الاصطناعي. لكنه أوضح أن الشركة ستواصل تعاونها مع الجيش الأميركي في مجالات أخرى، بعيداً عن صناعة الأسلحة.

وتستطيع "غوغل" أن تتولّى مهمات عدة لصالح الحكومة الأميركية ووزارة الدفاع تحديداً، مثل خدمات البريد الإلكتروني وتخزين البيانات والخدمات السحابية الأخرى. ومن الواضح أنها تبدي اهتماماً شديداً إزاء علاقاتها مع البنتاغون، وفقاً لـ "واشنطن بوست".

المساهمون