نتيجة تحقيق "قطار الموت" لا تقنع مغرّدين مغاربة
وأصدرت المحكمة الابتدائية لمدينة سلا شمال غرب المغرب بياناً بتفاصيل حادثة انحراف القطار عن سكته قبل أسبوع، التي أودت بحياة 7 أشخاص وإصابة 125 آخرين.
وجاء في نص البيان أن "السرعة المفرطة للقطار المكوكي الرابط بين الرباط والقنيطرة، والتي بلغت 158 كلم في مكان الحادث، الذي تم تحديد السرعة الأقصى له بـ 60 كلم، هي التي أدّت إلى انحراف القطار عن سكته على مستوى بوقنادل".
ولم تقنع هذه النتيجة كثيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أنها ألقت باللوم على السائق، الحلقة الأضعف من وجهة نظرهم، وحرّرت كبار المسؤولين عن القطاع من كل لائمة.
وكتبت إكرام بختالي: "سائق قطار بوقنادل هو الحلقة الأضعف كما كان معروفاً منذ البداية، لأنه لا تمكن محاسبة مسؤول كبير حتى نرتاح نحن وهم لا".
وكتب أيوب درازة: "سقط القطار.. علقوا السائق!"، ورأت ضحى باعبوا "أنها نكتة".
ورد الصحافي، مهدي السجاري، متسائلاً: "لماذا تم فرض 60 كلم في الساعة في ذلك المقطع السككي؟ سؤال يستحق الجواب لأن سرعة 160 كلم بالنسبة للقطار تبقى عادية في الحالات العادية".