مجلة "مصر للطيران" تعتذر عن مقابلة مع درو باريمور

مجلة "مصر للطيران" تعتذر عن مقابلة مثيرة للشكوك مع الممثلة درو باريمور

10 أكتوبر 2018
شكك القراء في صحة المقابلة (نايوم غالاي/Getty)
+ الخط -
اعتذرت مجلة "حورس" التابعة لشركة مصر للطيران، أمس الثلاثاء، عن مقابلة مع الممثلة الأميركية درو باريمور أثارت جدلاً على الإنترنت، في ظل تشكيك الكثيرين في أن المقابلة حقيقية.

ونشرت رئيسة تحرير مجلة حورس ومدير وكالة الأهرام للدعاية والإعلان التي تصدر المجلة، رسالة، الثلاثاء، توحي بأن المشكلة جاءت من الترجمة من الإنكليزية إلى العربية والعكس. وكتبا في الرسالة "نعتذر عن أي فهم قد تم تفسيره على أنه إساءة للفنانة الكبيرة".

وبدأت القصة عندما كان الكاتب الأميركي آدم بارون على متن طائرة متجهة إلى القاهرة، ووقعت المجلة بين يديه، وفوجئ بحوار المجلة مع الممثلة الشهيرة بين صفحاتها. وعلى الفور نشر الكاتب الأميركي تغريدة جاء فيها: الحوار مع درو باريمور في مجلة مصر للطيران سريالي"، تابعها بسلسلة تغريدات عبْر حسابه على "تويتر" وتداولته المواقع الأميركية المتخصصة.



ويبدأ المقال بالقول: "بعد أن عانت من عدم الاستقرار في علاقاتها لمعظم حياتها"، قررت باريمور "أن تأخذ مؤقتا إجازة مفتوحة لكي تلعب أهم دور في حياتها كأم". وكانت الاقتباسات المنسوبة إلى الممثلة بلغة إنكليزية ركيكة.


ونسب موقع "هاف بوست" إلى متحدث باسم باريمور قوله، إنها "لم تشارك" وإن فريقها يعمل مع "فريق العلاقات العامة لشركة الخطوط الجوية".



وكتبت الصحافية التي حمل المقال اسمها، عايدة تكلا، تغريدة على تويتر بتاريخ الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول، تقول فيها إن المجلة ربما بالغت في تحرير المقال لكن "هذا لا ينفي حقيقة أن المقابلة مع درو باريمور التي أجريت في نيويورك حقيقية وبعيدة كل البعد عن التلفيق".

ولم ترد رئيسة التحرير ورئيس وكالة الدعاية مباشرة على المزاعم بأن المقابلة ملفقة، لكنهما قالا إن كل المواد التي تقدم بلغة أجنبية تترجم إلى العربية ثم إلى الإنكليزية.

أما بالنسبة إلى مقدمة المقال، التي جاء فيها أن باريمور "لطالما كانت تسعى لا شعوريا لجذب الاهتمام والرعاية من رجل"، فقد قالا إن مثل هذه المقدمة قد تكون "من إطلاقات المحرر على أن تكون المعلومات الواردة فيها غير مخالفة للحقيقة، وهذا ما نحن بصدد بحثه من خلال الاطلاع على المصادر التي اعتمدت عليها المترجمة عند كتابتها لها".










(رويترز)

المساهمون