حكاية مريم... أذرع السيسي تقنع المصريين بالتقشف

حكاية مريم الأولى في الثانوية العامة... أذرع السيسي تقنع المصريين بالتقشف

20 يوليو 2017
وصف الإعلام المصري مريم بـ"بنت البواب" (تويتر)
+ الخط -
رصد رواد مواقع التواصل الاجتماعي سقطة جديدة لإعلام النظام المصري، إذ أصر على وصف الطالبة الأولى على الثانوية العامة، مريم فتح الباب، بـ"بنت البواب"، لعمل والدها حارسَ عقار.

وقال ناشطون إنه منذ ظهور نتيجة أوائل الثانوية، وأذرع النظام تحاول استخدام تفوق مريم لصالحه، في محاولة لإقناع المواطنين أن الظروف الصعبة، وضيق العيش الذي يعاني منه معظم المصريين، إثر قرارات السيسي الاقتصادية الأخيرة، ليس نهاية العالم، وأن "بنت البواب" أصبحت الأولى على الثانوية.

وعزز تلك الانتقادات نشْرُ الأذرع خبر رفض والدها منحة دراسية لابنته في الولايات المتحدة، بدعوى حبه وفخره ببلده، إذ عاد وفاجأ الجميع ونفى ذلك جملة وتفصيلاً.


الناشط العماني أحمد الهاشمي نشر عنوان الصحف، الذي وصف مريم ببنت البواب، وغرد: "‏طالبة مصرية تتفوق في الثانوية العامة في #مصر، والصحافة المصرية تكرّمها بنعتها بـ(بنت البواب)... صحافة تحتاج إلى أدب".


ولفت حمدي لأمر هام: "‏ولو مصممين تعتمدوا اسمها إعلامياً (بنت البواب) يبقى كل حاجة تتقال باسمها، والعنوان يكون: مجلس النواب الطبالين سماسرة الأرض يكرم بنت البواب".

وغرد أحمد: "‏بنت البواب الأولى على الجمهورية فى الثانوية العامة بتقول لكل ولاد السفهاء الطبقيين.. أنا ضفر أبويا برقابكم وملايينكم يا عرر".

أما عبير فغردت: "‏‎احنا هنكرم مريم بنت البواب عشان احنا متفتحين ومش طبقيين، ليه مكتبتوش مريم الأولى على الثانوية العامة؟ لا لازم نقولها يا بنت البواب".

واستنكر شريف اللقب: "أكيد اسمها مريم حاجة، ايه بنت البواب؟ الإعلام الغبي مسكها دي؟ تخيل أما تتعرف على حد في الكلية أول كلمة بلا قصد هتقولها بنت البواب، ارحمونا".



ولخص مجدي كامل رسالة النظام في تغريدته: "موضوع مريم بنت الحارس على عينا وعلى راسنا، بس بقى #الإعلام يستخدمه #يومياً لتوصيل رسالة للشعب، ده بنت البواب استحملت الجوع والفقر، استحملوا زيها".

ونشر الناشط عمرو عبد الهادي صور مانشيتات الصحف، وقال: "جمهورية الجيش العنصرية صديقة ترامب، متفوقة رفضت السفر لمنحة لجهلها، فقرر برلمان السيسي تكريمها، فاستخدم لفظاً عنصرياً (بنت البواب) يعاقب عليه القانون".






المساهمون