#بكفي_حصار... نشطاء غزة يطالبون بحقوقهم

#بكفي_حصار... نشطاء غزة يطالبون بحقوقهم

22 ابريل 2017
كشف آثار الحصار الإسرائيلي (عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -


استجاب عشرات النشطاء الفلسطينيين، لدعوة هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار للتغريد على وسم "#بكفي_حصار" ضمن مجموعة من الفعاليات التي تنظمها الهيئة، تزامناً مع إحياء اليوم العالمي لنصرة قطاع غزة، مع دخول الحصار الإسرائيلي عامه الحادي عشر.

وتضمنت التغريدات التي كتبها النشطاء الغزيون على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) أرقاماً وإحصائياتٍ تتحدث عن آثار الحصار الإسرائيلي الذي فُرض عقب فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006، فضلاً عن مطالبات بضرورة التدخل الدولي لرفع الحصار.

ولم ينسَ النشطاء المشاركون في الحملة الحديث عن أزمة التيار الكهربائي وانعكاساتها الملموسة على حياة أكثر من مليوني مواطن غزي، لا سيما بعد تقليص عدد ساعات وصلها إلى 6 ساعات يومياً في أفضل الأحوال وتجاوز ساعات القطع 12 ساعة يومياً.

الناشط الغزي محمد الداية شارك عبر صفحته على موقع تويتر بتغريدة تتضمن صوراً من آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع صيف عام 2014 قائلاً: "في عدوان 2014 قامت طائرات الاحتلال بقصف منزلي المكون من طابقين وحتى اللحظة لم يتم إعادة بناء المنزل".

أما الناشطة آية أبو طاقية فاتهمت في تغريدة لها عبر تويتر عدة أطراف بالتورط في الحصار المفروض على غزة حيث كتبت على حسابها الشخصي: "حتى تكون الصورة واضحة لديكم فإن أقطاب الحصار على #غزة ثلاثة: الاحتلال الصهيوني، السلطة الفلسطينية، مصر الشقيقة، #بكفي_حصار".

وشدد الاحتلال حصاره على القطاع الذي لا تتجاوز مساحته 365 كم²، عقب سيطرة حركة حماس عليه في يونيو/حزيران عام 2007، حيث أغلقت المعابر المرتبطة مع المدينة وأبقت على معبرين فقط هما، معبر بيت حانون/إيرز الواقع شمالي القطاع، وكرم أبو سالم الواقع أقصى جنوبه.

في حين اختارت الناشطة سجى زهير المشاركة في الحملة الإلكترونية عبر الكتابة من خلال صفحتها على موقع فيسبوك بمنشور قالت فيه:" #بكفي_حصار.. بسبب الحصار يوجد الآلاف ممن يريدون العلاج ولا يستطيعون بسبب إغلاق المعابر على قطاع غزة".

وعلى هامش الحملة أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار أن الأيام القليلة القادمة ستشهد تنظيم العديد من الفعاليات والتظاهرات قرب المناطق الحدودية التي تربط القطاع بالأراضي المحتلة عام 1948 للمطالبة بإنهاء الحصار.

في الأثناء، كتب الكاتب والأكاديمي الفلسطيني ناجي شكري على صفحته الشخصية عبر "تويتر" مشاركاً في الحملة قائلاً:"20 ألف يتيم جراء العدوان على #غزة يحول #الحصار المالي المفروض على القطاع بينهم وبين الأمل، #بكفي_حصار".

في الوقت الذي اختارت الناشطة حنين بارود المشاركة في الحملة عبر الإشارة إلى الأرقام والإحصائيات التي خلفها الحصار حيث كتبت:"يُعاني القطاع الصحي من نقص الأدوية والمستهلكات الطبية بعجز يصل إلى 30 في المائة شهرياً، نسبة المياه غير الصالحة للشرب 95 في المائة".

ولم تغفل بارود الإشارة في عدد من منشوراتها التي حملت هاشتاغ الحملة "#بكفي_حصار" لأرقام العائلات التي ما تزال مشردة بفعل الحروب والحصار إذ لفتت إلى أن 5 آلاف عائلة تعيش في خيام أو بيوت من البلاستيك، في الوقت الذي ما تزال نحو 4600 عائلة في قطاع غزة مشردة بلا مأوى حتى الآن.

 

 

 

 

 

 

المساهمون