خاشقجي: منعت من الكتابة باتصال من الديوان الملكي السعودي
جمال خاشقجي (فيسبوك)
تفاصيل وآراء كثيرة أعلنها الصحافي السعودي جمال خاشقجي في مقابلته مع الإعلامية هالة غوراني على قناة "سي أن أن" الأميركية. وفي المقابلة تحدّث خاشقجي عن سبب مغادرته المملكة، وعن رأيه بالحياة السياسية اليوم، بعد وصول محمد بن سلمان إلى ولاية العهد، إلى جانب ملفّ الاعتقالات السياسية.
أعلن خاشقجي أنه "لا توجد حياة سياسية في المملكة العربية السعودية"، متحدثاً عن منعه من الكتابة فقال: "تلقيت اتصالاً هاتفياً يأمرني بالصمت من دون صدور حكم قضائي، من شخص في الديوان الملكي، مسؤول مقرب من القيادة أمرني بالصمت. هذا جعلني أشعر بالإهانة. وهذا ما يمكن أن يحدث لأي سعودي آخر". مبيناً أنه يعرف: "عدداً كبيراً من السعوديين وقّعوا تعهدات بعدم معارضة الحكومة قبل اعتقالهم... لا يجب أن نتخلّص من السلفية الراديكالية لنثير إعجاب الليبرالية الراديكالية أو مهما كان اسمها. الإصلاح هو أمر يجب أن تشارك فيه كل قطاعات المجتمع".
أعلن خاشقجي أنه "لا توجد حياة سياسية في المملكة العربية السعودية"، متحدثاً عن منعه من الكتابة فقال: "تلقيت اتصالاً هاتفياً يأمرني بالصمت من دون صدور حكم قضائي، من شخص في الديوان الملكي، مسؤول مقرب من القيادة أمرني بالصمت. هذا جعلني أشعر بالإهانة. وهذا ما يمكن أن يحدث لأي سعودي آخر". مبيناً أنه يعرف: "عدداً كبيراً من السعوديين وقّعوا تعهدات بعدم معارضة الحكومة قبل اعتقالهم... لا يجب أن نتخلّص من السلفية الراديكالية لنثير إعجاب الليبرالية الراديكالية أو مهما كان اسمها. الإصلاح هو أمر يجب أن تشارك فيه كل قطاعات المجتمع".
خاشقجي الذي يقيم اليوم في واشنطن، قال إنه غادر السعودية تجنباً للوقوع في مشاكل: "بالضبط، وهذا هو سبب مغادرتي. ولسوء الحظ، بعد ذلك بشهر، قابلت صديقاً هنا في واشنطن، عصام الزامل، اعتقل بعد يومين من عودته إلى المملكة".
وعند سؤاله عن اعتقال سبعين سعودياً بسبب آرائهم في الأسابيع الأخيرة قال: "ليس لدينا حياة سياسية في السعودية، الأحزاب ممنوعة، والمنظمات غير مسموح بها، لذلك ليس لدي إجابة جيدة فعلاً... الشيء المشترك الوحيد بين هؤلاء الأشخاص هو أنهم مستقلّون، ويعبرون عن قلقهم من قضية أو أخرى، ولكن هذا هو الطبيعي في أي مجتمع حر".
وعند سؤاله عن اعتقال سبعين سعودياً بسبب آرائهم في الأسابيع الأخيرة قال: "ليس لدينا حياة سياسية في السعودية، الأحزاب ممنوعة، والمنظمات غير مسموح بها، لذلك ليس لدي إجابة جيدة فعلاً... الشيء المشترك الوحيد بين هؤلاء الأشخاص هو أنهم مستقلّون، ويعبرون عن قلقهم من قضية أو أخرى، ولكن هذا هو الطبيعي في أي مجتمع حر".
(العربي الجديد)
