طفل أميركي يلقن العالم درساً إنسانياً... أحضروا عمران

طفل أميركي يلقن العالم درساً إنسانياً... أحضروا عمران

22 سبتمبر 2016
أليكس خلال قراءته الرسالة (يوتيوب)
+ الخط -
"طفل صغير يملك من الحب والإنسانية أكثر من الراشدين والمسؤولين"، بهذه التعابير علّق مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي على طلب طفل أميركي يبلغ من العمر 6 سنوات، ويدعى أليكس، من الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يحضر الطفل السوري عمران دقنيش إلى منزله في نيويورك، ليؤمّن له عائلة.
بصوتٍ بريء وكلمات بسيطة، طلب أليكس من الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يؤمّن حضور الطفل السوري عمران دقنيش، والذي شاهد العالم صدمته إثر قصف منزله في حلب منذ أشهر.

مقطع الفيديو نشرته مدونة البيت الأبيض أمس، وشاركها الرئيس الأميركي باراك أوباما على صفحته على "فيسبوك"، وقرأها في اجتماع زعماء العالم حول اللاجئين منذ يومين.

ويقول أليكس الذي يعيش في سكارسدايل في نيويورك: "عزيزي الرئيس أوباما، هل تذكر الصبي الذي كان في سيارة إسعاف في سورية؟ هل يمكنك رجاءً أن تذهب وتأتي به إلى منزلنا؟ يمكنك أن توقف سيارتك في ممرنا أو في الشارع، وسنكون في انتظاركم بالأعلام والزهور والبالونات".

ويضيف الطفل: "سنوفر له عائلة، وسيكون أخي. أختي الصغيرة، كاثرين، ستجمع له الفراشات. وفي مدرستي، لدي صديق سوري اسمه عمر، سأعرفه على عمر، ويمكننا جميعًا اللعب معاً. يمكننا أن ندعوه إلى حفلات أعياد الميلاد، وسيعلمنا لغة أخرى". 

ويتابع أليكس: "بما أنه لن يجلب معه لُعباً، ولا يمتلك لُعباً، أختي ستعطيه الدب الأزرق الخاص بها، وسأشارك معه دراجتي الهوائية وأعلّمه كيف يركبها. سأعلّمه الجمع والطرح ويمكننا أن نعلمه الإنكليزية أيضًا، مثلما فعلنا مع صديقي أوتو من اليابان".

وحظيت رسالة أليكس بأكثر من مليوني مشاهدة عن صفحة أوباما على "فيسبوك"، وأكثر من 100 ألف إعجاب و60 ألف مشاركة. 

وحصد الفيديو الكثير من التعليقات أيضاً. فكتبت أماندا كيلير: "طفل يبلغ من العمر 6 أعوام لديه إنسانيّة وحبّ أكثر منّا نحن البالغين. أعلم أن العالم سيرى أموراً عظيمة من أليكس". وقالت رايتشل "هذا الصبي لديه إنسانية وتعاطف أكثر من مسؤولينا".
 
وقالت سارة: "قوي ومؤثر... إن من واجبنا كأميركيين وبشر أن نفتح عقولنا وقلوبنا وحدودنا للترحيب بالأطفال اللاجئين وعائلاتهم".

وكتب حيدر متير تعليقاً على الفيديو "كمسلم، أريد أن أقول إن القتل حرام في القرآن، وهؤلاء الإرهابيون ملعونون في النار. يجب أن نقف إلى جانب بعضنا ضدّ هذه اللا عقلانية".




(العربي الجديد)

 

المساهمون