#مؤتمر_الشيشان يغضب مغردين عرباً

#مؤتمر_الشيشان يغضب مغردين عرباً

30 اغسطس 2016
(تويتر)
+ الخط -
أعرب مستخدمو مواقع التواصل في العالم العربي عن غضبهم من حيثيات مؤتمر "أهل السنّة والجماعة" الذي انعقد بين 25 و27 أغسطس/آب في مدينة غروزني الشيشانية، وتحديداً من مشاركة علماء دين يؤيدون نظامي الرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.


وعلى وسمي "#مؤتمر_أهل_السنة" و"#مؤتمر_الشيشان" غرّد مستخدمون، معربين عن غضبهم من "استبعاد السلفية من وصف أهل السنّة". ورأى هؤلاء أنّ مقررات البيان الختامي للمؤتمر مسيّسة من قبل الإدارة الروسية.

وقال محمد البراك "أعظم إساءة وجهت لمذهب الأشاعرة منذ أن ظهر بعد القرون الثلاثة المفضلة أن ينتسب إليه ثلة من الخونة في #مؤتمر_الشيشان برعاية عدو الإسلام بوتين".


واعتبر ناصر العمر أنّ "#مؤتمر_الشيشان طعنة في عقيدة الأمة ومنهجها، ودعم لألد أعدائها في أصعب محنة تمر بها، وهكذا كان قادة الخرافيين معبرًا للأعداء على مرِّ التاريخ!". وكتب محمد الشنقيطي "أصبح أهل السنّة والجماعة سنّة من غير جماعة لشدة ما مزقتهم الجماعات. آخر موضة هي سنّة #بوتين وجماعته في #مؤتمر_الشيشان".

وقال حاكم المطيري "ادعاء أن #مؤتمر_الشيشان تحت رعاية روسيا يمثل 90% من الأمة وأهل السنّة كذب سخيف، فالحضور لا يمثلون إلا أنفسهم وطغاتهم!".

في المقابل، حاول مغردون فتح نقاش هادئ حول المؤتمر، وقال الكاتب السعودي جمال خاشقجي "كان موقف الشريف العوني في #مؤتمر_الشيشان موقف العالم الحريص على وحدة الأمة ونبذ الخلاف، ليته يعطينا معلومات أكثر عن المؤتمر".

واستعرض بعض المشاركين في المؤتمر نشاطات عقدوها على هامشه، متجاهلين النقد الكبير الذي وجه إليهم، وأبرز الداعية اليمني الحبيب عمر بن حفيظ أحد نشاطاته وقال في تغريدة،
"لقاء مبارك بفضيلة الشيخ الصالح محمد أفندي الداغستاني حفظه الله وأطال عمره في خير وعافية #الشيشان #مؤتمر_أهل_السنة".








(العربي الجديد)



المساهمون