بعد فشل "غزوة الدولار"... المصريون #ضد_ارتفاع_الأسعار

ووصل الوسم للمركز الثالث على قائمة الأكثر تداولاً على "تويتر". فمن أسعار الدولار، للذهب والسجائر والطعام والشراب، تداعت تغريدات الناشطين عن سوء الحال، بين متوقع للأسوأ، ومنتظر له مع قروض صندوق النقد، ومراهن على ثورة شعبية مثل انتفاضة يناير 1977.

اللافت، كان مرافقة وسم آخر، أصبح رفيقًا لكثير من الوسوم، هو #ساكتين_ليه؟ والذي يطرح السؤال المنطقي "متى نثور؟".

فآدم طمأن المصريين: "‏الأسعار في مصر بقت في متناول ساويرس وأحمد عز وأبو هشيمة وناصر الدسوقي ورفاعي أخوه الله يرحمه #ضد_ارتفاع_الأسعار". ونعت "بنت الباشمهندس" وطنها، فغردت: "‏ربنا يرحمك يا مصر، #ضد_ارتفاع_الاسعار".

في حين عبر إسلام عن حال الشباب بقوله: "‏حال الشباب المصري الآن بدون أي نقاش في المواضع ممكن يسافرو يشتغلو زبالين برة البلد، بس يغورو من وشوكم #ضد_ارتفاع_الاسعار". وتعجبت رحاب: "الأسعار بتولع نار.. والدهب هيبقى بالدولار وبرضه لسه ساكتين.. وعجبي #ضد_ارتفاع_الاسعار".

وردت إنجي على اقتصاديي النظام بقولها: "‏جنيه ايه اللي عايز تقومه على رجله؟ مش لما نقوم احنا على رجلينا الأول؟ #ضد_ارتفاع_الاسعار". كما سخر محمد جمال: "‏الاسعار رخيصه وفي متناول الجميع.. انتوا اللي اعداء الوطن.. كله زي الفل وعال العال #ضد_ارتفاع_الاسعار".

ووجهت نهى رسالتها للسيسي: "حس بالناس يا عمو السيسي مش هيبقى دهب واسعار، نسيبلك مصر يعني؟ لا ريلي نسيبهالك ونهاجر؟#ضد_ارتفاع_الاسعار". في حين أشارت أميرة للحقيقة المرة: " كل حاجة بتغلى الا البني ادم هو اللى بيرخص #ضد_ارتفاع_الاسعار".

واستهزأ "المتشرد" بتصريحات السيسي عن الأسعار اللي هتنزل وقال: "‏#ضد_ارتفاع_الاسعار بقاله من 2014 بيقول الأسعار هتنزل ولا بتنزل.. لا بتطلع".

وتكلم "ميمو" عن القضية الأخطر، وهي سعر الدواء: "#ضد_ارتفاع_الاسعار الدواء سعره زاد حوالي 50% ده يرضي مين؟! بدل ما الحكومه تعمله مجاني بترفع سعره". وطرحت إسراء تساؤلا: "‏البلد بقت كلها حرامية نعمل ايه؟ نسرق احنا كمان؟ ولا نستنى لما نتسرق؟ #ضد_ارتفاع_الاسعار".