تحطم طائرة "تشابيكوينسي": مأساة للصحافة البرازيلية

تحطم طائرة "تشابيكوينسي": مأساة للصحافة البرازيلية

01 ديسمبر 2016
قضى 20 صحافياً بالحادث (ليون مونسلايف/Getty)
+ الخط -

يعيش الصحافيون البرازيليون حالياً، فترة حداد على زملائهم الذين قضوا بحادثة تحطم طائرة في كولومبيا، يوم الإثنين الماضي.

وكان الصحافيون مسافرين مع فريق كرة قدم برازيلي، "تشابيكوينسي"، إلى مدينة ميديلين، لتغطية ذهاب نهائي مسابقة كأس أندية أميركا الجنوبية، "كوبا سوداميريكانا". ونجا ستة أشخاص من أصل 81 راكباً في الحادثة، بينهم المراسل رافايل هينزيل.

عمل رينان أغنولين (27 عاماً)، مراسلاً في الإذاعة والتلفزيون، وغطى أخبار"تشابيكوينسي". بعد الحادثة، قال والده لوسائل إعلام برازيلية إن "هذا اليوم الأسوأ في حياتي، بعد أن خسرت ابني بهذه الطريقة. وخسرته بينما كان يقوم بالعمل الأحب إلى قلبه، الصحافة".

كما توفي المراسل جايسير بيفاتي، الذي عمل مراسلاً في قناة "آر آي سي" و"فانغ أف أم"، بالإضافة إلى المراسل فيكتور تشيرمونت (43 عاماً)، وعمل في قناة "فوكس سبورتس برازيل" و"سبور تي في".

وكان العامل التقني في قناة "آر آي أس"، برونو سيلفا، ضمن الضحايا، بالإضافة إلى المراسل، ليون إسبيندولا، والصحافي الرياضي، غيلسون غاليوتو، المصور الصحافي، أري جونيور، المراسل، جيوفان كلاين، والمراسلين غويلهيرم لارس وغويلهيرم ماركيز، والمصور دالما نيتو.

وضمن مراسلي "فوكس سبورتس برازيل"، قضى باولو كليمنت (51 عاماً)، الذي عمل في أهم القنوات والإذاعات والصحف البرازيلية طوال 25 عاماً، كما غطّى بطولات كأس العالم 5 مرات بين عامي 1994 و2014، بالإضافة إلى المصور رودريغو سانتانا غونكالفيس، ومنسق البث الخارجي للقناة، ليلاسيو جونيور. كما توفي أيضاً المعلق الرياضي ولاعب كرة القدم السابق، ماريو سيرجيو بايفا.

كما قضى الصحافي في "فوكس سبورتس برازيل"، ديفاير باسكولون. وكانت مسيرته المهنية كمراسل رياضي قد بدأت في عام 1983، وغطى الألعاب الأولمبية في عام 1996 و2000 و2004، وكأس العالم في عامي 1998 و2002، ونجا من مرض السرطان في عام 2006، وفقاً لموقع شبكة "بي بي سي" البريطانية.

وعمل الصحافي الرياضي، دوغلاس دورنيليز، في إذاعة "تشابيكو"، بالإضافة إلى الصحافي الرياضي، فيرناندو شاردونغ، العامل في الإذاعة نفسها. وكان إدسون إيبيليني صحافياً رياضياً في إذاعة "تشابيكوز سوبر كوندا". كذلك كان المراسل، أندريه بودياكي، من صحيفة "داريو كاتارينينس"، أحد ضحايا سقوط الطائرة.

دلالات