الأمن السوداني يصادر صحيفتي "الأيام" و"الجريدة"
المصادرة على خلفية أخبار العصيان المدني (تويتر)
صادر الأمن السوداني، اليوم الاثنين، صحيفتي "الأيام" و"الجريدة" بعد طباعتهما، من دون إبداء أي أسباب للخطوة. بينما رجحت الصحيفتان أن يكون ذلك بعدما أبرزتا خبر العصيان المدني في صدر الصفحة الأولى لكل منهما في عدد الأمس وعبر المانشيت العريض.
وتواجه الصحافة السودانية أزمةً في الحريات، حيث درج جهاز الأمن على مصادرة الصحف من وقت لآخر كإجراء عقابي في حال نشرها لمواد لا ترضيه.
وقال صحافيون في "الجريدة" إنّ الأمن السوداني عمد إلى مصادرة الصحيفة عند فجر اليوم، بعد إكمال طباعة جميع النسخ، المقدرة بـ12 ألف نسخة، الأمر الذي من شأنه أن يُحقّق خسائر للصحيفة بنحو عشرين ألف جنيه. وأكدوا أنّ الخطوة تمت من دون إبداء أية أسباب.
إلى ذلك، وجهت السلطات المختصة في الخرطوم إنذاراً لقناة "اس 24" السودانية بالتوقف، بعدما أبدت ملاحظات حول برامج الفضائية المحلية التي باشرت البث أخيرًا.
وكانت هيئة البث الإذاعي السوداني قد أوقفت بالأمس قناة "أم درمان" المحلية بمزاعم عدم حصولها على الترخيص، رغم استمرار القناة في البث لست سنوات، الأمر الذي نفاه مالك القناة حسين خوجلي، في بيان أصدره أمس.
وتواجه الصحافة السودانية أزمةً في الحريات، حيث درج جهاز الأمن على مصادرة الصحف من وقت لآخر كإجراء عقابي في حال نشرها لمواد لا ترضيه.
وقال صحافيون في "الجريدة" إنّ الأمن السوداني عمد إلى مصادرة الصحيفة عند فجر اليوم، بعد إكمال طباعة جميع النسخ، المقدرة بـ12 ألف نسخة، الأمر الذي من شأنه أن يُحقّق خسائر للصحيفة بنحو عشرين ألف جنيه. وأكدوا أنّ الخطوة تمت من دون إبداء أية أسباب.
إلى ذلك، وجهت السلطات المختصة في الخرطوم إنذاراً لقناة "اس 24" السودانية بالتوقف، بعدما أبدت ملاحظات حول برامج الفضائية المحلية التي باشرت البث أخيرًا.
وكانت هيئة البث الإذاعي السوداني قد أوقفت بالأمس قناة "أم درمان" المحلية بمزاعم عدم حصولها على الترخيص، رغم استمرار القناة في البث لست سنوات، الأمر الذي نفاه مالك القناة حسين خوجلي، في بيان أصدره أمس.
