سمير قصير.. سنة عاشرة حرية

سمير قصير.. سنة عاشرة حرية

02 يونيو 2015
(عماد بزي\فيسبوك)
+ الخط -
عشر سنواتٍ مرّت على اغتيال الكاتب والصحافي سمير قصير. "سمير قصير السوري اللبناني الفلسطيني اليساري حتى الرمق الأخير"، هكذا وصفه علي مراد على "فيسبوك". بينما كتب محمد قاروط: "سمير قصير عربي حر من بلادي... لم يعتادوا على الربيع الملون في بيروت ورائحة الياسمين في الشام فكان حقدهم من نصيبك".

تذكّر اللبنانيّون سمير قصير. استعادوا خطاباته وصوره: "عودوا إلى الشارع تعودوا إلى الوضوح". "إنّ ربيع العرب حين يزهر في بيروت إنما يعلن أوان الورد في دمشق"، "يجب أن نتعلم كيفية إيلاء الأوهام قسطاً من التأمل الجدّي"... صورةٌ نفّذها المدون عماد بزي، وكُتب إلى جانب صورة قصير "الإحباط ليس قدراً"، كما قال سمير.


اقرأ أيضاً: لبنان: الدولة تُغطّي الاعتداء على الصحافيين

كان الفيديو الأكثر انتشاراً، ذلك الذي قال فيه سمير كلماته عن الشعب السوري في إحدى مقابلاته: "ليس صحيحاً أنّ اللبنانيين وحدهم يتنفّسون حريّة. الشعب السوري أيضاً وكل الشعوب. والحرية هي حق للشعب السوري كما هي حقّ للبنانيين... ولا أمل بمستقبل مضمون للبنان، إلا بحريّة الشعب السوري".



إلى ذلك، أطلق اللبنانيون وسم "#سمير_قصير_سنة_عاشرة_حرية"، فدوّنوا على "فيسبوك" و"تويتر". كما كان وسم "#سمير_قصير" من الأكثر تداولاً في لبنان. فقالت ريم: "نحن نعتذر لم نكن على قدر التضحية. عشر سنوات مرت وربيع لبنان لم يزهر بعد". وكتبت سارة: "سمير قصير شهيد لم تقزم دماؤه لحجم طائفة أو حزب. سمير شهيد الحرية والقضية والشارع والناس.. كل الناس".

وقال يورغو: "10 سنوات! تبقى الذكرة والعبرة مشعة.. يبقى المجرم واحداً بأدوات عدة وأذرع قاتلة... ونبقى منتظرين العدل وإن طال الزمن". وغرّد آخر: "كان لي الشرف أن أمشي في مظاهرة في وسط بيروت خلف سمير قصير"، بينما كتب جابر: "شهيد لأن كلمة الحق سلاح خطير".

المساهمون