شهداء الثورة: #ملعون_للأبد_يا_حافظ_الأسد

شهداء الثورة: #ملعون_للأبد_يا_حافظ_الأسد

10 يونيو 2015
المعارضة السورية في اللواء 52 في درعا (Getty)
+ الخط -
في مثل هذا اليوم من عام 2000، غيّب الموت الرئيس السابق للجمهورية السورية، الدكتاتور حافظ الأسد. إلا أن غياب حافظ، لم يحرر السوريين من طغيانه وقمعه، فنجله بشار، أكمل رحلة الاستبداد على أكمل وجه، لتنطبق مقولة هذا الشبل من ذاك الأسد. وفي ذكرى وفاة حافظ الأسد، استحدث الناشطون السوريون وسم "#ملعون_للأبد_يا_حافظ_الاسد".

انتشر وسم "#ملعون_للأبد_يا_حافظ_الاسد" في أكثر من بلد عربي، وتصدر لائحة الأكثر تداولاً في لبنان. ووصلت ردود الفعل حول الوسم فوق 114 ألفاً، كما استطاع الوسم أن يصل إلى فوق 70 ألف حساب على تويتر في أقل من 3 ساعات.

اقرأ أيضاً: الخبر السوري: رحلة الاختفاء من العناوين الأولى

وتناقل المستخدمون الوسم، ناشرين صور حافظ الأسد، ونجله بشار منتقدين سياستهم القمعية اتجاه الشعب السوري، واحتلالهم للبنان. ومن أكثر الفيديوهات التي نشرت على مواقع التواصل، فيديو "إسقاط تمثال حافظ الأسد في الرّقة" عام 2013.

كتب سمير: "بإسم كل شهيد سقط بلبنان، بإسم كل معتقل تعذب بسجونك، بإسم كل مدينة لبنانية قصفتها #ملعون_للأبد_يا_حافظ_الأسد". وغرّد الياس: "أطفال حماة يقولون اليوم: #ملعون_للأبد_يا_حافظ_الأسد". وعلّق باكر: "مجازرك كفّاها ابنك ... اطمن #ملعون_للابد_يا_حافظ_الاسد". وكتبت ليدا: "أخشى ما أخشاه أن يخرج علينا ناصر قنديل و"محوره" اليوم وأن يقولوا شكراً حافظ الأسد!!! #ملعون_للأبد_يا_حافظ_الأسد".









المساهمون