"حبر مو ناشف"... سلاح الكلمة أقوى

"حبر مو ناشف"... سلاح الكلمة أقوى

05 مايو 2015
(Getty)
+ الخط -

اجتمعت ست وسائل إذاعية سورية بالتعاون مع شبكة الصحافيات السوريات، لإطلاق حملة "حبر مو ناشف"، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وأُطلقت الحملة عبر بثّ مشترك خلال الفترة الصباحية، مع عرض سلسلة من البرامج والتقارير الإذاعية التي بثت على مدار اليوم على أثير الإذاعات المشاركة في الحملة. 

وتقول ميليا عيدموني، من شبكة الصحافيات السوريات إن "هدفنا التركيز على أهمية الحماية القانونية للصحافيين في سورية، والإشادة بالصحافيات والصحافيين الذين خسروا أرواحهم أو تم تغييبهم واعتقالهم  أثناء أداء واجبهم وممارسة عملهم في سبيل إيصال الحقيقة، وكانت فرصة للتعريف بالانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون في سورية".

ستستمر الحملة على مدار الأسبوع، عبر سلسلة من التقارير والمواد الصحافية التي تنشر تباعاً على موقع شبكة الصحافيات السوريات وعلى أثير الإذاعات الشريكة، ضمن وسم "حبر مو ناشف".

وعن اختيار "حبر مو ناشف" شعاراً للحملة، تقول عيدموني: "وجدنا أن سلاح الكلمة أقوى، فالحبر هو الشيء الوحيد الذي يجب أن يهدر في سبيل الحرية والحقيقة وليس الدماء".

إقرأ أيضاً: "يونيسكو" تمنح جائزة حرية الصحافة لمازن درويش

وتضيف عيدموني أن "أغلب التقارير المعدة للحملة، كانت نتاج ورشة عمل، أقيمت منتصف الشهر الماضي، في مدينة غازي عنتاب التركية، والتقارير ناقشت عدة مواضيع، منها حرية الرأي والتعبير عند اليافعين واليافعات، الخطوط الحمراء أمام الإعلام السوري بعد الثورة، تقارير شخصية عن شهداء الكلمة والمخطوفين من فريق إحدى القنوات الثورية، إضافة إلى الصعوبات التي تواجة الصحافية أثناء عملها في الخطوط الأمامية".

يُذكر أنه تم اختيار الثالث من أيار/ مايو من كل عام، يوماً لحرية الصحافة، نسبة إلى ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي خلال اجتماع للصحافيين الأفريقيين والذي نظّمته "يونيسكو" وعُقِد في ناميبيا في 3 أيار 1991. وينصّ الإعلان على أنّه لا يمكن تحقيق حرية الصحافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية. "وهذا شرط مسبق لضمان أمن الصحافيين أثناء تأدية مهامهم، ولضمان التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقاً سريعاً ودقيقاً"، تؤكد ميليا عيدموني.

المساهمون