#مكتوب_عجبينك_بطل: حائط لبطولات معارضي الانقلاب

#مكتوب_عجبينك_بطل: حائط لبطولات معارضي الانقلاب

04 مايو 2015
(مواقع التواصل)
+ الخط -
"مكتوب على جبينك يا حر يا غالي، سجني مش عار ده ثمن الحرية غالي، حالف لاجيب حقك يا وطن مهما جرالي"... بهذه الكلمات أطلق الناشطون على مواقع التواصل، صرخة مدوية، على شكل وسم "#مكتوب_عجبينك_بطل" على "تويتر"، عبّروا فيه عما يجيش في صدورهم من مشاعر تقدير لما قدمته مصر من أبطال، منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر في سجون الطغاة، وما بدلوا مبادئ الثورة تبديلاً.

صرخة الفخر بكل بطل وبطلة، ضحّوا بشبابهم رفضاً للظلم والفساد، ليقضوا زهرة سنوات عمرهم وراء قضبان وسجان جبان، لا يعرف إلا أن يقول لأسياده "تمام يا أفندم"... صرخة خرجت وقد امتلأت سجون ومعتقلات مصر، بكل الأعمار لخيرة من أنجبتهم المحروسة.

واستطاع الوسم أن يصل إلى لائحة الأكثر تداولاً، تزينه صور ضحايا الانقلاب العسكري، ليبكي عليهم الوطن، وهم مكبلون بالقيود التي تمنعهم من رفعته وكرامته.

وكانت صور البنات المعتقلات من أكثر ما زين تغريدات الناشطين، وقد قتلت ابتسامتهن اليأس الذي بدأ يدبّ في النفوس بعد طول أجل الظلم. وكانت صورة مرشد جماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، مرتدياً بدلة الإعدام الحمراء مبتسماً، جزءاً رئيسياً من الوسم، ليثبت أن حتى الإعدام لن يغيّب ابتسامة الواثق من انتصار الحق.

القيادية في حزب الحرية والعدالة عزة الجرف، اعتبرت الرئيس المعزول محمد مرسي يتزعم هؤلاء الأبطال، وقالت: "زعيم الثوار في مصر والعالم الرئيس مرسي، رجل لا يقبل الضيم، ولا ينزل على رأي الفسدة بسجون الخونة".

إقرأ أيضاً: بالأرقام والأسماء والتوزيع الجغرافي: الاعتداءات على الصحافيين المصريين


الخطاري ذكر الناشطين بالوزير باسم عودة الذي كان يجوب مصر من أجل تحسين معيشة الفقراء، وقال: "كانوا يحملون الخير للناس، يخففون عنهم الآلام، ويطببون ويزرعون وينظفون ويصلحون، فحبسوهم، فهل حصدتم خيراً".

وعن المرأة المصرية التي تقود المسيرات والتظاهرات وتتعرض للاعتقال والقتل، قال حسام: "يا حرة ومن غير عَلام، يا حرة يخلص فيكي كل الكلام، يا طاهرة عرفتي معنى الشرف، وهزيتي عرش اللئام".

وعن العميد طارق الجوهري والذي مات في الغربة، قال أحد الناشطين: "لم يصده عن الحق أنه كان في قوم مجرمين، جهر به وضحّى بنفسه وراحته وبيته، طارق الجوهري".

ولم يغِب الأطفال عن مشهد الأبطال، وتذكرهم الناشطون فقال أحدهم: "أكثر من 2000 طفل معتقل في سجون العسكر الخونة حرمهم الله من رحمته.. أطفال مصر أبطال في سجونهم".

وطالب البعض السجونَ بالرفق بخيرة شباب مصر التي تحويهم بين جدرانها، فقال سامح: "يا سجون مصر ترفّقي فقد سجن فيكي الصديق يوسف من قبل وفيكي اليوم خيرة من خيار الأمة في هذا الجيل".

المساهمون