حملة إعلاميّة لإنقاذ مخيم اليرموك
يُطلق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الأحد، حملة إعلامية، لمدة أسبوع، موجهة للرأي العام الفلسطيني والعربي وللقوى السياسية، بعنوان: "أنقذوا اليرموك"، بهدف إنقاذ سكان المخيم من الحصار والحرب والفتنة، والضغط باتجاه حماية المدنيين، وتحييد المخيم، وفك الحصار عنه، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة لسكانه، والدعوة إلى إيجاد حلّ سياسي يُبعد الخراب والدمار عن المخيم، ويعيد السكان إلى حياتهم الطبيعية.
ودعت الحملة جميع وسائل الإعلام إلى التفاعل معها، ونشر وتوزيع أخبار وتقارير وصور ولوحات تعبر عن معاناة مخيم اليرموك، وإنشاء صفحة خاصة على "فيسبوك"، ووضع "لوجو" الحملة على الشاشات والمواقع طوال أسبوع، وتخصيص جزء من الأخبار والبرامج السياسية للتعامل مع قضية مخيم اليرموك، واستضافة خبراء وسياسيين ونشطاء للحديث عن مخيم اليرموك. كما دعت الفضائيات ومواقع التواصل والإذاعات والصحف إلى تنظيم يوم مفتوح، أو بثّ موحّد، تحت عنوان "أنقذوا اليرموك".
وتواصل طائرات حربية تابعة للنظام السوري قصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، في الوقت الذي يشهد فيه المخيم قتالا ضاريا بين مسلحي تنظيم داعش وتنظيم أكناف بيت المقدس.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها على سلامة سكان المخيم المحاصرين بين قصف الأسد من جهة، والقتال بين داعش والمعارضة من جهة أخرى، داعية إلى توفير ممرات آمنة لإخراج المدنيين، وإسعاف الجرحى في المخيم المنكوب.
اقرأ أيضاً: معارك "داعش" في اليرموك بمساندة النظام
