"سوشلها صح" حملة فلسطينية لتقليل شائعات مواقع التواصل

"سوشلها صح" حملة فلسطينية لتقليل شائعات مواقع التواصل

20 نوفمبر 2015
(تويتر)
+ الخط -
بينما يُحاول الاحتلال الإسرائيلي كمّ أفواه الفلسطينيين على مواقع التواصل واتّهامهم بالتحريض واعتقالهم بسبب منشوراتهم بالإضافة إلى مراقبة حساباتهم، أطلقت مجموعة من الشباب الفلسطيني، يوم أمس الخميس، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتصويب وتصحيح أوضاع الفلسطينيين في استخدام تلك المواقع في ظل الأخطاء الكثيرة التي تزايدت في توظيف أحداث الهبة الجماهيرية التي انطلقت منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وعبر وسم "#سوشلها_صح"، غرّد الشباب الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" بمنشورات تحمل عبارات تصويب لأسوأ استخدمات الشباب عبر تلك المواقع، والتعامل معها بالشكل الصحيح من أجل نقل صورة موحدة للعالم عن القضية الفلسطينية وما تتعرض له من اعتداءات متواصلة.


وتقول منى أشتيه، وهي منسقة الحملة في مؤسسة فلسطينيات، إن الحملة موجهة عبر ناشطين وصحافيين فلسطينيين للناس الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي ولا سيما العاملون في مجال صحافة المواطن، وهنالك الكثير من الاستعمالات الخاطئة، مثل نشر صور مؤلمة للشهداء، أو مراحل انهيار عوائلهم في التعرف إليهم أو تلقّي نبأ استشهادهم، وغيرها من الأخبار غير المؤكدة، والتي تحوي أخطاء كبيرة".

ويريد النشطاء الفلسطينيون من خلال الحملة التي انطلقت مساء يوم أمس الخميس، الاستفادة من تجارب الإعلام المهني الذي يطالب بعدم نشر صور لاإنسانية للشهداء والجرحى، وكذلك توجيه رسالة باللغة العربية للمستخدمين الفلسطينيين والعرب من أجل توحيد ما يمكن نشره وظهوره للعالم، ومن أجل ضمان الصورة الحقيقية التي يمكنها أن تحشد التضامن العالمي مع الفلسطينيين وقضيتهم.

وبحسب أشتيه، فإنّ الناشطين الفلسطينيين سيصورون أنفسهم مع عبارات يرونها هي الجانب الأصح للخبر الفلسطيني، وأخرى تحمل عبارات ونصائح تصويبية لكيفة التعامل مع الحدث الفلسطيني في ظل تواصل اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالصورة الصحيحة، إضافة إلى تصوير الشباب أنفسهم في مقاطع فيديو تحمل نصائح كثيرة لتنشر عبر وسم "#سوشلها_صح".

ويرغب المغردون في توعية أكثر من مليون فلسطيني نشط عبر فيسبوك، وأكثر من مائتي ألف عبر تويتر، وتوجيههم من أجل استخدام صحافة المواطن بالصورة الصحيحة التي تخدم القضية الفلسطينية، بعيدا عن كل تلك الأخطاء الكثيرة التي شاعت في تلك الهبة الجماهيرية.

وكثيرا ما ينقل الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أسماء خاطئة للشهداء، والجرحى، وينشرون صورا مؤلمة للشهداء، وفيديوهات للحظات انهيار عوائل الشهداء، والكثير من المنشورات التي يراها القائمون على الحملة غير ملائمة للنشر.



اقرأ أيضاًأطرف 5 ردود على اتهام المسلمين بالإرهاب


دلالات

المساهمون