تركيا سترفع صادراتها في سوق الألعاب إلى ملياري دولار

تركيا سترفع صادراتها في سوق الألعاب إلى ملياري دولار

16 سبتمبر 2017
الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان مهتم بالألعاب الإلكترونية(فرانس برس)
+ الخط -
خلال فعاليات معرض غيمسكوم المقام بمدينة كولن الألمانية، قال عضو مجلس إدارة جمعية المشاريع التركية للتنمية والتكنولوجيا (TGGT) معراج أنوراريورك، إن الحكومة التركية قدّمت الكثير من حوافز القيمة للجمعيات والشركات المختصّة بالتطوير والإبداع التكنولوجي، وأوضح أن تركيا مع مرور الوقت تكتسب الكثير من الأهمية في سوق الألعاب الإلكترونية العالمي، وأرجع السبب في ذلك لنسبة الشباب في تركيا حيث قال إن 51 % من سكان تركيا هم من فئة الشباب تحت عمر الـ 25 عامًا، وهم الفئة المهتمة بالتكنولوجيا وتطوّراتها.

وأضاف المتحدّث، أن تركيا سجلت أكثر نسبة تطوّر في سوق الألعاب الإلكترونية بعد روسيا ورومانيا، وأوضح أن نسبة التطوّر والنمو لهذا العام زادت بمقدار 24.7% عما كانت عليه في العام الماضي. وهذا يعدُّ رقمًا قياسيًا في هذا المجال وأضاف أنهم يتوقّعون أن يزداد هذا النمو بسرعة لتصل قيمة صادرات الألعاب إلى 2 مليار دولار بحلول عام 2020.

وقال إن الصين حاليًا تحتل المرتبة الأولى عالميًا في مجال إنتاج الألعاب الإلكترونية، تليها الولايات المتّحدة ثم الدول الأوروبية، في حين أن تركيا تحتل المرتبة 16 عالميًا، وأضاف أن عدد الشباب المهتمين بالألعاب الإلكترونية في تركيا يصل إلى 30.8 مليون شخص، وهو ما يعادل تقريبًا حجم بلد أوروبي.

يجب دعم الشباب
اعتبر مستشار جمعية تطوير الألعاب التركية توبيك أولاك أن معرض غيمسكوم مهمّ جدًا لسوق الألعاب الإلكترونية، وأوضح أنه قد شارك في هذا المعرض أكثر من 100 شخص تركي مختص ومحترف في مجال الألعاب لتعريف العالم بسوق الألعاب الإلكترونية التركي وتقوية روابط التعاون مع المختصّين الآخرين المشاركين في هذا المعرض.

وقال إن العمل في مجال الألعاب الإلكترونية يحتاج للكثير من العمل والخيال الواسع. ونحن نرى أن هذه الخصائص متواجدة في الشباب التركي بشكل كبير جدًا، وأضاف أنه في ظلّ امتلاك هذا النوع من الشباب وفي ظلّ توفّر الإمكانيات اللازمة فإنه لا يوجد أي عائق أمام تسيّد تركيا لسوق الألعاب الإلكترونية العالمي. وأردف إن تعامل العائلات مع أطفالها المهتمين بالألعاب الإلكترونية وتطويرها مهم جدًا، "كما أننا نحتاج إلى تخصّصات جامعية ودورات علمية تهتم بهذا المجال وتمنح المشاركين فيها شهادات علمية معترفا بها في جميع أنحاء العالم".

(النص الأصلي)

المساهمون