alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • روحاني يلمح للتفاوض مع واشنطن.... ماذا يجري خلف الكواليس؟

        روحاني يلمح للتفاوض مع واشنطن.... ماذا يجري خلف الكواليس؟

      • الجزائر: بدء الصمت الانتخابي وصراع بين بن فليس وميهوبي

        الجزائر: بدء الصمت الانتخابي وصراع بين بن فليس وميهوبي

      • العراق: أوامر قبض واستقدام لوزراء ونواب ومحافظين بتهم فساد

        العراق: أوامر قبض واستقدام لوزراء ونواب ومحافظين بتهم فساد

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • توقعات متباينة للنفط في 2020... أفضلها 70 دولاراً للبرميل

        توقعات متباينة للنفط في 2020... أفضلها 70 دولاراً للبرميل

      • اكتمال خطوط مترو الدوحة غداً مع تشغيل "الأخضر"

        اكتمال خطوط مترو الدوحة غداً مع تشغيل "الأخضر"

      • الكويت تخطط لرفع رواتب المواطنين 23%

        الكويت تخطط لرفع رواتب المواطنين 23%

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • أسرى قاصرون يعيشون ظروفاً صعبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي

        أسرى قاصرون يعيشون ظروفاً صعبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي

      • سورية: إيقاف تمويل المركز الطبي بمعرة النعمان يُنذر بكارثة

        سورية: إيقاف تمويل المركز الطبي بمعرة النعمان يُنذر بكارثة

      • السعودية تلغي مداخل "العوائل" في المطاعم والمقاهي

        السعودية تلغي مداخل "العوائل" في المطاعم والمقاهي

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • سخرية من تصريحات كامل الوزير عن بدلات الموظفين

        سخرية من تصريحات كامل الوزير عن بدلات الموظفين

      • مجموعة MBC تعين رئيساً تنفيذياً جديداً

        مجموعة MBC تعين رئيساً تنفيذياً جديداً

      • الحوثيون يبدأون محاكمة 10 صحافيين معتقلين في سجونهم

        الحوثيون يبدأون محاكمة 10 صحافيين معتقلين في سجونهم

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • إليزابيت رودنسكو.. في سيرة فرويد مجدّداً

        إليزابيت رودنسكو.. في سيرة فرويد مجدّداً

      • "المسرح الأردني وأسئلة التطور": إعادة نظر

        "المسرح الأردني وأسئلة التطور": إعادة نظر

      • "الانقضاض على الاقتصاد": بدءاً من النيوليبرالية وتأثيراتها

        "الانقضاض على الاقتصاد": بدءاً من النيوليبرالية وتأثيراتها

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • أبطال كأس العالم للأندية.. ريال مدريد وبرشلونة الأكثر تتويجاً

        أبطال كأس العالم للأندية.. ريال مدريد وبرشلونة الأكثر تتويجاً

      • زيدان في مأزق قبل زيارة عشّ "الخفافيش"

        زيدان في مأزق قبل زيارة عشّ "الخفافيش"

      • الثلاثي المصري وقصة الأهلي في مونديال الأندية

        الثلاثي المصري وقصة الأهلي في مونديال الأندية

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • أبرز المرشحين لجوائز "غولدن غلوب" 2020

        أبرز المرشحين لجوائز "غولدن غلوب" 2020

      • الأزمات تطارد فيلم "ماكو" واعتذارات بالجملة

        الأزمات تطارد فيلم "ماكو" واعتذارات بالجملة

      • كيف يساهم موسيقيو كولومبيا في التظاهرات ضد الحكومة؟

        كيف يساهم موسيقيو كولومبيا في التظاهرات ضد الحكومة؟

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • أبعد من "التقرير"

        أبعد من "التقرير"

      • لماذا لا تحل الانتخابات المشكلات الفلسطينية؟

        لماذا لا تحل الانتخابات المشكلات الفلسطينية؟

      • عدنان الحمادي.. آخر المقاتلين الوطنيين في اليمن

        عدنان الحمادي.. آخر المقاتلين الوطنيين في اليمن

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الخميس 09/04/2015 م (آخر تحديث) الساعة 18:05 بتوقيت القدس 15:05 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. تحقيقات :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

الدوري نجح في لعب دور القائد بعد الاحتلال (GETTY) عزة الدوري.. 3 سيناريوهات لمصير آخر رجال صدام
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-9 بغداد ــ أكثم سيف الدين
    العراق: صدور أوامر قبض واستقدام بحق وزراء ونواب ومحافظين بتهم فساد

    العراق: صدور أوامر قبض واستقدام بحق وزراء ونواب ومحافظين بتهم فساد

    2019-12-9
    اعتداء فلوريدا: ضغوط على المحققين لتقديم معلومات... والرياض: مستعدون للتعاون التام
    very small video icon

    اعتداء فلوريدا: ضغوط على المحققين لتقديم معلومات... والرياض: مستعدون للتعاون التام

    2019-12-9 الجزائر - عثمان لحياني
    الجزائر: بدء تصويت السكان البدو الرحل في انتخابات الرئاسة

    الجزائر: بدء تصويت السكان البدو الرحل في انتخابات الرئاسة

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

عزة الدوري.. 3 سيناريوهات لمصير آخر رجال صدام

سامراء - أمير العبيدي
9 أبريل 2015
بالرغم من تجاهل أغلب العراقيين لذكرى السنة الثانية عشرة لسقوط عاصمتهم بغداد، واحتلالها من قبل القوات الأميركية في 9 أبريل/نيسان 2003، وانشغالهم بملفات أمنية وحياتية بالغة الصعوبة والتعقيد، إلا أن هناك من يصر على محاولة تفسير ومعرفة واحد من أقوى أسرار تلك الحرب، وهو مصير عزة الدوري، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في زمن نظام صدام حسين، وأشهر هارب عجزت جميع الأجهزة الأمنية العراقية والاستخباراتية الأميركية عن كشف مصيره بشكل قاطع ونهائي.

لقب الدوري المرتبط بالرجل، مشتق من اسم منطقته الدور، في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، فيها ولد عام 1942 وأمضى مرحلة الصبا التي لم تحمل أي صفات أو نشاطات خاصة، سوى ميل نحو التعاليم الصوفية الرائجة في تلك المحافظة، والتي حاول تعميمها فيما بعد على معظم مفاصل المؤسسة الدينية الحكومية، لا يعرف عن الدوري قبل شهرته، سوى تعثره المستمر في إكمال الدراسة سواء في مسقط رأسه أو العاصمة بغداد، حتى انتهى به الأمر في عقد الستينيات من القرن الماضي، كبائع لألواح الثلج، التي كانت مهنة رائجة في بغداد لانعدام أجهزة التبريد آنذاك، فيما توكد مصادر بعثية أن هذه المهنة كانت قناع لتمويه نشاطه وواجباته الحزبية السرية.

صديق الدوري

يستذكر الحاج لطفي القزاز، وهو من السكان السابقين لمنطقة الفضل في شرق بغداد، أن الدوري ظهر في بداية الستينيات بين الشبان النشطين في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي كان ينازع من أجل سلب السلطة من الرئيس عبد السلام عارف. وتنقّل الدوري في تلك الفترة بين منطقتي الأعظمية والفضل، وتم تكليفه بواجبات محدودة، منها المشاركة في الحرس القومي الذي تم حله لاحقاً بأمر الرئيس عارف، والذي زج بالدوري في السجن إلى سنة 1966، مشيراً إلى أن الهارب الأشهر في تاريخ العراق الحديث ظهر إلى الواجهة بقوة بعد حركة تموز 1968 التي أعلنت سيطرة حزب البعث على السلطة في العراق، وقيل إنه قاد إحدى الدبابات التي اقتحمت القصر الجمهوري في بغداد، وأعلنت إنهاء حكم الرئيس عبدالرحمن عارف.

ويضيف القزاز الذي حافظ على علاقة بسيطة مع الدوري أن الحكام الجدد عهدوا إليه بمواقع وواجبات متنوعة، تدرجت من مسؤول عن شريحة الفلاحين، ووزير للزراعة والداخلية، إلى أن وصل إلى منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، وتولى التحقيق في مجموعة انقلابات ومؤامرات مفترضة في صفوف الحزب، وانتهت أغلب تحقيقاته بأحكام الإعدام، مبيناً أن هذه الثقة التي منحها صدام للدوري أهّلته، فيما بعد لنيل منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة.



المخبأ الصوفي الآمن

القزاز يوضح لـ"العربي الجديد" أن ميل الدوري نحو الطرق الصوفية وتقريبه لمشايخها والعلاقة الوثيقة التي ربطته بأغلبهم هي المفتاح لفهم سر تمكّنه من الهرب طوال السنوات الماضية، ونجاحه في البقاء بعيداً عن مصير رفاقه الآخرين الذين انتهوا إلى السجن أو الإعدام فيما نجا قلة منهم بالهرب إلى خارج العراق.

ويتابع الصديق القديم أن أتباع الطريقة القادرية الصوفية هم من عملوا على إخفاء الدوري في عشرات الزوايا والتكايا التي يمتلكونها في محافظات شمال العراق، حيث يتم نقله بحسب جدول زمني لا يزيد على أسبوعين في أماكن مختلفة، وبمقتضى تطورات الأحداث الأمنية في هذه المنطقة أو تلك، لافتاً إلى أن أحاديث المقربين منه لا تستبعد مكوثه في المحافظات الكردية لفترة غير قليلة، خصوصاً في السنوات الأولى التي تلت الاحتلال الأميركي.

ويرى القزاز أن مهمة أتباع الدوري من المتصوفة لم تقتصر على حمايته وإبقائه بعيداً عن عيون القوات الأميركية والعراقية، ولكن تعدتها إلى المحافظة عليه من تنظيمات مثل القاعدة سابقاً، و"داعش" حالياً، والتي دخلت في صدامات عديدة مع "جيش النقشبندية" الذي يتزعمه الدوري في كركوك والموصل، فيما يصر صديق مرحلة الشباب على أن جائزة العشرة ملايين دولار المقدمة من الأميركيين، لم تجد لها صدى لدى حلقة المقربين من الدوري الذي يصر محدثنا على أنه لا يزال يتنقل بسرية تامة داخل العراق، برغم بلوغه مرحلة متقدمة من العمر ومرض سرطان الدم الذي يعاني منه.

الملاذ السوري

يرسم المحلل السياسي عدنان الحاج، سيناريو ثانياً لمصير المطلوب رقم ستة على لائحة القوات الأميركية، إذ يؤكد أن متابعته المستمرة للتصريحات والمقتطفات المسربة من نقاشات عناصر الخط الأول في حزب البعث "المنحل" في الخارج، تشير إلى تهريب محتمل للدوري منذ الأيام الأولى للغزو الأميركي، وأن الوجهة كانت في ذلك الوقت هي الأراضي السورية وتحديداً عن طريق معبر ربيعة في محافظة نينوى.

المحلل الحاج يبين أن جملة مخاطبات لقياديين بعثيين سابقين نشرت أخيراً على مواقع ومنتديات مقربة منهم، تظهر أن الدوري بقي متخفياً في محافظتي كركوك ونينوى طيلة عام 2003 وأن نقله إلى سورية تم في مطلع سنة 2004 وبترتيب من البعث العراقي والمخابرات السورية التي احتضنت العشرات من القيادات البعثية العراقية كوسيلة ضغط وورقة مساومة مع قوات الاحتلال الأميركي والحكومات العراقية التي ستشرف على تشكيلها لاحقاً في بغداد.


ويضيف الحاج في حديث إلى "العربي الجديد": "أن قياديا في بعث العراق يسمي نفسه الرفيق أبو عروبة المرشدي، طمأن زملاءه في ذلك الوقت، وعبر (شبكة البصرة) وهي موقع إلكتروني بعثي بأن الرفيق عزة الدوري في مكان آمن ووسط رفاقه وأشقائه" في إشارة إلى البعث السوري، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل، مبيناً أن عدد من الآراء تذهب إلى أن الدوري تم نقله في المرحلة الأولى إلى العاصمة السورية دمشق، التي أمضى فيها أياماً قليلة، فيما قال بعضهم إنه نقل إلى مدينة القرداحة في ريف اللاذقية، والتي تعد مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد ومعقل عائلته وأقربائه.

الحاج يتابع أن الدوري تم اختياره لرتبة "مهيب ركن" ومنصب رئيس العراق بعد إعدام صدام حسين، في نهاية عام 2006، والذي كان بالنسبة للبعثيين لا يزال الرئيس الشرعي للعراق، وأن جميع مهامه وواجباته انتقلت إلى نائبه الدوري الماكث في سورية، مضيفاً أن خلافه مع دمشق، بدأ بعد دعمها للانشقاق في صفوف البعث العراقي، وتأييدها لجناح محمد يونس الأحمد في عام 2007 وأن مغادرته تمت بترتيب وصفقة مع الأسد، وكانت وجهته هذه المرة، كما قال عدد من البعثيين السابقين، هي العاصمة اليمنية صنعاء، والتي انقطعت أخباره فيها، لكن هذا السيناريو يعد الأضعف.

وينقل الحاج عن مصادره الخاصةن أن أغلب التسجيلات الصوتية والمصورة التي بثها الدوري كانت تتم في سورية أو اليمن، مع الحرص على أسلوب التمويه، في الإشارة إلى أنها مسجلة في محافظة بابل أو مناطق عراقية أخرى، قادت إلى حملة تضليل كبيرة، انجر إليها الأمن العراقي وشخصيات سياسية كانت تتسابق للإعلان عن اعتقال أو مقتل الدوري، وهي رواية تكررت لأكثر من عشر مرات، وكان آخرها خبر مقتله في مدينة تكريت بقصف أميركي، إلا أن المطلوب على لائحة الإنتربول خرج بعدها بتسجيل يهنئ العرب على وحدتهم في إطار عملية "عاصفة الحزم".



السيناريو الثالث

السيناريو الثالث، يورده الكاتب والصحافي الكردي نوزاد صباح، فهو بقي مقتنعاً مدة سبع سنوات، بأن الدوري مات بفعل عوامل تقدم السن ومجموعة الأمراض المصاب بها، وفي مقدمتها سرطان الدم، وأن نعي حزب البعث له عام 2005 كان دليلاً دامغاً على هذه الوفاة، غير أن قناعاته تعرضت لضربة، بعد ظهور التسجيل المصور للدوري في عام 2012، لكنه عاد ليعتقد بأن تقنيات المونتاج وأساليب المكياج المتطورة وبراعة فنون التمثيل وتقليد الأصوات، ربما نجحت في صناعة شبيه للدوري، وبإشراف من جهات ترغب في إبقاء الرجل على قيد الحياة.


ويلفت صباح في تصريحات لـ"العربي الجديد":" أن حزب البعث ربما ندم على إعلانه المتسرع عن وفاة الدوري، وأراد بعدها استخدام شبح الدوري في السخرية من رموز وقيادات الحكومات العراقية الذين أصيبوا بحمى السبق الصحافي وأخذو يزفون البشرى تلو الأخرى بمناسبة اعتقال أو قتل الدوري، والذي يعود في كل مرة بمظهر القائد والبطل الذي لا يقهر، برغم ملاحقته من قبل جميع عناصر الأمن العراقيين وقبلهم الجيش والمخابرات الأميركية".

ويشدد صباح على أن مصادر التمويل التي احتفظ بها أعضاء حزب البعث بعد سقوط دولتهم في عام 2003، مكّنتهم من تمويل مجمل نشاطاتهم، فيما بعد، ومنها بعض العمليات المسلحة، وهذا يجعلهم قادرين على الاستعانة بخبرات باهظة الثمن من أجل إيجاد شبيه وتوأم للدوري، خصوصاً أن لهم خبرة سابقة في صناعة أكثر من شبيه لصدام حسين أثناء حياته، بينما لا يستبعد الصحافي الكردي أن يكون البعث قد تحالف في هذا الموضوع مع دولة كبرى، إذ اجتمعت مصلحتهما في صناعة رمز مزعج ومقلق وساخر من الحكومات العراقية التي تلت الغزو الأميركي.

ويخلص صباح إلى أنه وبغض النظر عن شكل السيناريو أو المصير الذى انتهى إليه الدوري، فإنه تمكن أخيراً من لعب دور القائد لأتباعه والموجه لهم، وهو دور عجز عن ممارسته عندما كان في الحكم، في ظل نظام صدام حسين، وبقي طيلة تلك الفترة مادة دسمة للنكات السياسية الممنوعة، والتي تؤدي بمن يتناقلها إلى حبل المشنقة أو السجن في أحسن الأحوال.
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: عزة الدوري البعث العراقي البعث السوري النقشبندية القادرية القرداحة العودة إلى القسم
سامراء - أمير العبيدي
سامراء - أمير العبيدي
عزة الدوري.. 3 سيناريوهات لمصير آخر رجال صدام
الدوري نجح في لعب دور القائد بعد الاحتلال (GETTY) عزة الدوري.. 3 سيناريوهات لمصير آخر رجال صدام
سامراء - أمير العبيدي
تحقيقات
9 أبريل 2015
بالرغم من تجاهل أغلب العراقيين لذكرى السنة الثانية عشرة لسقوط عاصمتهم بغداد، واحتلالها من قبل القوات الأميركية في 9 أبريل/نيسان 2003، وانشغالهم بملفات أمنية وحياتية بالغة الصعوبة والتعقيد، إلا أن هناك من يصر على محاولة تفسير ومعرفة واحد من أقوى أسرار تلك الحرب، وهو مصير عزة الدوري، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في زمن نظام صدام حسين، وأشهر هارب عجزت جميع الأجهزة الأمنية العراقية والاستخباراتية الأميركية عن كشف مصيره بشكل قاطع ونهائي.

لقب الدوري المرتبط بالرجل، مشتق من اسم منطقته الدور، في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، فيها ولد عام 1942 وأمضى مرحلة الصبا التي لم تحمل أي صفات أو نشاطات خاصة، سوى ميل نحو التعاليم الصوفية الرائجة في تلك المحافظة، والتي حاول تعميمها فيما بعد على معظم مفاصل المؤسسة الدينية الحكومية، لا يعرف عن الدوري قبل شهرته، سوى تعثره المستمر في إكمال الدراسة سواء في مسقط رأسه أو العاصمة بغداد، حتى انتهى به الأمر في عقد الستينيات من القرن الماضي، كبائع لألواح الثلج، التي كانت مهنة رائجة في بغداد لانعدام أجهزة التبريد آنذاك، فيما توكد مصادر بعثية أن هذه المهنة كانت قناع لتمويه نشاطه وواجباته الحزبية السرية.

صديق الدوري

يستذكر الحاج لطفي القزاز، وهو من السكان السابقين لمنطقة الفضل في شرق بغداد، أن الدوري ظهر في بداية الستينيات بين الشبان النشطين في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي كان ينازع من أجل سلب السلطة من الرئيس عبد السلام عارف. وتنقّل الدوري في تلك الفترة بين منطقتي الأعظمية والفضل، وتم تكليفه بواجبات محدودة، منها المشاركة في الحرس القومي الذي تم حله لاحقاً بأمر الرئيس عارف، والذي زج بالدوري في السجن إلى سنة 1966، مشيراً إلى أن الهارب الأشهر في تاريخ العراق الحديث ظهر إلى الواجهة بقوة بعد حركة تموز 1968 التي أعلنت سيطرة حزب البعث على السلطة في العراق، وقيل إنه قاد إحدى الدبابات التي اقتحمت القصر الجمهوري في بغداد، وأعلنت إنهاء حكم الرئيس عبدالرحمن عارف.

ويضيف القزاز الذي حافظ على علاقة بسيطة مع الدوري أن الحكام الجدد عهدوا إليه بمواقع وواجبات متنوعة، تدرجت من مسؤول عن شريحة الفلاحين، ووزير للزراعة والداخلية، إلى أن وصل إلى منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، وتولى التحقيق في مجموعة انقلابات ومؤامرات مفترضة في صفوف الحزب، وانتهت أغلب تحقيقاته بأحكام الإعدام، مبيناً أن هذه الثقة التي منحها صدام للدوري أهّلته، فيما بعد لنيل منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة.



المخبأ الصوفي الآمن

القزاز يوضح لـ"العربي الجديد" أن ميل الدوري نحو الطرق الصوفية وتقريبه لمشايخها والعلاقة الوثيقة التي ربطته بأغلبهم هي المفتاح لفهم سر تمكّنه من الهرب طوال السنوات الماضية، ونجاحه في البقاء بعيداً عن مصير رفاقه الآخرين الذين انتهوا إلى السجن أو الإعدام فيما نجا قلة منهم بالهرب إلى خارج العراق.

ويتابع الصديق القديم أن أتباع الطريقة القادرية الصوفية هم من عملوا على إخفاء الدوري في عشرات الزوايا والتكايا التي يمتلكونها في محافظات شمال العراق، حيث يتم نقله بحسب جدول زمني لا يزيد على أسبوعين في أماكن مختلفة، وبمقتضى تطورات الأحداث الأمنية في هذه المنطقة أو تلك، لافتاً إلى أن أحاديث المقربين منه لا تستبعد مكوثه في المحافظات الكردية لفترة غير قليلة، خصوصاً في السنوات الأولى التي تلت الاحتلال الأميركي.

ويرى القزاز أن مهمة أتباع الدوري من المتصوفة لم تقتصر على حمايته وإبقائه بعيداً عن عيون القوات الأميركية والعراقية، ولكن تعدتها إلى المحافظة عليه من تنظيمات مثل القاعدة سابقاً، و"داعش" حالياً، والتي دخلت في صدامات عديدة مع "جيش النقشبندية" الذي يتزعمه الدوري في كركوك والموصل، فيما يصر صديق مرحلة الشباب على أن جائزة العشرة ملايين دولار المقدمة من الأميركيين، لم تجد لها صدى لدى حلقة المقربين من الدوري الذي يصر محدثنا على أنه لا يزال يتنقل بسرية تامة داخل العراق، برغم بلوغه مرحلة متقدمة من العمر ومرض سرطان الدم الذي يعاني منه.

الملاذ السوري

يرسم المحلل السياسي عدنان الحاج، سيناريو ثانياً لمصير المطلوب رقم ستة على لائحة القوات الأميركية، إذ يؤكد أن متابعته المستمرة للتصريحات والمقتطفات المسربة من نقاشات عناصر الخط الأول في حزب البعث "المنحل" في الخارج، تشير إلى تهريب محتمل للدوري منذ الأيام الأولى للغزو الأميركي، وأن الوجهة كانت في ذلك الوقت هي الأراضي السورية وتحديداً عن طريق معبر ربيعة في محافظة نينوى.

المحلل الحاج يبين أن جملة مخاطبات لقياديين بعثيين سابقين نشرت أخيراً على مواقع ومنتديات مقربة منهم، تظهر أن الدوري بقي متخفياً في محافظتي كركوك ونينوى طيلة عام 2003 وأن نقله إلى سورية تم في مطلع سنة 2004 وبترتيب من البعث العراقي والمخابرات السورية التي احتضنت العشرات من القيادات البعثية العراقية كوسيلة ضغط وورقة مساومة مع قوات الاحتلال الأميركي والحكومات العراقية التي ستشرف على تشكيلها لاحقاً في بغداد.


ويضيف الحاج في حديث إلى "العربي الجديد": "أن قياديا في بعث العراق يسمي نفسه الرفيق أبو عروبة المرشدي، طمأن زملاءه في ذلك الوقت، وعبر (شبكة البصرة) وهي موقع إلكتروني بعثي بأن الرفيق عزة الدوري في مكان آمن ووسط رفاقه وأشقائه" في إشارة إلى البعث السوري، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل، مبيناً أن عدد من الآراء تذهب إلى أن الدوري تم نقله في المرحلة الأولى إلى العاصمة السورية دمشق، التي أمضى فيها أياماً قليلة، فيما قال بعضهم إنه نقل إلى مدينة القرداحة في ريف اللاذقية، والتي تعد مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد ومعقل عائلته وأقربائه.

الحاج يتابع أن الدوري تم اختياره لرتبة "مهيب ركن" ومنصب رئيس العراق بعد إعدام صدام حسين، في نهاية عام 2006، والذي كان بالنسبة للبعثيين لا يزال الرئيس الشرعي للعراق، وأن جميع مهامه وواجباته انتقلت إلى نائبه الدوري الماكث في سورية، مضيفاً أن خلافه مع دمشق، بدأ بعد دعمها للانشقاق في صفوف البعث العراقي، وتأييدها لجناح محمد يونس الأحمد في عام 2007 وأن مغادرته تمت بترتيب وصفقة مع الأسد، وكانت وجهته هذه المرة، كما قال عدد من البعثيين السابقين، هي العاصمة اليمنية صنعاء، والتي انقطعت أخباره فيها، لكن هذا السيناريو يعد الأضعف.

وينقل الحاج عن مصادره الخاصةن أن أغلب التسجيلات الصوتية والمصورة التي بثها الدوري كانت تتم في سورية أو اليمن، مع الحرص على أسلوب التمويه، في الإشارة إلى أنها مسجلة في محافظة بابل أو مناطق عراقية أخرى، قادت إلى حملة تضليل كبيرة، انجر إليها الأمن العراقي وشخصيات سياسية كانت تتسابق للإعلان عن اعتقال أو مقتل الدوري، وهي رواية تكررت لأكثر من عشر مرات، وكان آخرها خبر مقتله في مدينة تكريت بقصف أميركي، إلا أن المطلوب على لائحة الإنتربول خرج بعدها بتسجيل يهنئ العرب على وحدتهم في إطار عملية "عاصفة الحزم".



السيناريو الثالث

السيناريو الثالث، يورده الكاتب والصحافي الكردي نوزاد صباح، فهو بقي مقتنعاً مدة سبع سنوات، بأن الدوري مات بفعل عوامل تقدم السن ومجموعة الأمراض المصاب بها، وفي مقدمتها سرطان الدم، وأن نعي حزب البعث له عام 2005 كان دليلاً دامغاً على هذه الوفاة، غير أن قناعاته تعرضت لضربة، بعد ظهور التسجيل المصور للدوري في عام 2012، لكنه عاد ليعتقد بأن تقنيات المونتاج وأساليب المكياج المتطورة وبراعة فنون التمثيل وتقليد الأصوات، ربما نجحت في صناعة شبيه للدوري، وبإشراف من جهات ترغب في إبقاء الرجل على قيد الحياة.


ويلفت صباح في تصريحات لـ"العربي الجديد":" أن حزب البعث ربما ندم على إعلانه المتسرع عن وفاة الدوري، وأراد بعدها استخدام شبح الدوري في السخرية من رموز وقيادات الحكومات العراقية الذين أصيبوا بحمى السبق الصحافي وأخذو يزفون البشرى تلو الأخرى بمناسبة اعتقال أو قتل الدوري، والذي يعود في كل مرة بمظهر القائد والبطل الذي لا يقهر، برغم ملاحقته من قبل جميع عناصر الأمن العراقيين وقبلهم الجيش والمخابرات الأميركية".

ويشدد صباح على أن مصادر التمويل التي احتفظ بها أعضاء حزب البعث بعد سقوط دولتهم في عام 2003، مكّنتهم من تمويل مجمل نشاطاتهم، فيما بعد، ومنها بعض العمليات المسلحة، وهذا يجعلهم قادرين على الاستعانة بخبرات باهظة الثمن من أجل إيجاد شبيه وتوأم للدوري، خصوصاً أن لهم خبرة سابقة في صناعة أكثر من شبيه لصدام حسين أثناء حياته، بينما لا يستبعد الصحافي الكردي أن يكون البعث قد تحالف في هذا الموضوع مع دولة كبرى، إذ اجتمعت مصلحتهما في صناعة رمز مزعج ومقلق وساخر من الحكومات العراقية التي تلت الغزو الأميركي.

ويخلص صباح إلى أنه وبغض النظر عن شكل السيناريو أو المصير الذى انتهى إليه الدوري، فإنه تمكن أخيراً من لعب دور القائد لأتباعه والموجه لهم، وهو دور عجز عن ممارسته عندما كان في الحكم، في ظل نظام صدام حسين، وبقي طيلة تلك الفترة مادة دسمة للنكات السياسية الممنوعة، والتي تؤدي بمن يتناقلها إلى حبل المشنقة أو السجن في أحسن الأحوال.

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي