ترامب يجول في آسيا... وهذه المسافة تفصله عن كيم

ترامب يجول في آسيا... وهذه المسافة الفاصلة بينه وبين "رجل الصواريخ" كيم

حمزة الترباوي

avata
حمزة الترباوي
10 نوفمبر 2017
+ الخط -
لطالما بدا كل من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أبعد ما يكونان عن بعضهما بعضاً، فكلاهما على طرفي نقيض في ملفات عدة، على رأسها الملف النووي الكوري، لكن خلال الساعات الماضية كان الزعيمان قريبين أكثر من أي وقت مضى. قريبان حرفيّاً وبالمقاييس الجغرافية.

وزار ترامب الجارة التوأم، كوريا الجنوبية، حيث أعلن عن استعداده لاستخدام قوة الجيش الأميركي "إذا لزم الأمر" لمنع كوريا الشمالية من تحقيق أهدافها النووية والبالستية.
 
وجاءت هذه التصريحات من أقرب نقطة ممكنة من الزعيم الكوري الشمالي، إذ أطلقها من سيول إلى جانب نظيره الكوري الجنوبي، مون جاي-ان، والتي لا تبعد سوى 195 كيلومتراً عن عاصمة كوريا الشمالية، بيونغ يانغ، بغض الطرف عن أن المسافة بين الكوريتين هي صفر باعتبارهما جارتين ملتصقتين.

شاهد الـ "فيديوغراف" التالي:

المسافة بين سيول وبيونغ يانغ 

وكان ترامب ليكون فعلاً أقرب بكثير، لكن تم إلغاء زيارته للمنطقة الكورية منزوعة السلاح بسبب سوء الأحوال الجوية.

ولم يبتعد ترامب كثيراً عن عدوه، من الناحية الجغرافية، إذ وصل، اليوم الأربعاء، إلى الصين في محطة قد تكون الأكثر حساسية في جولته الآسيوية، يسعى خلالها لتشكيل جبهة موحدة في وجه طموحات كوريا الشمالية النووية.

وتجري هذه الزيارة في العاصمة بيكين، ما يعني أن ترامب على بعد 810 كيلومترات فقط من "عاصمة العدو"، بيونغ يانغ، في هذه اللحظات.

المسافة بين بكين وبيونغ يانغ 

ذات صلة

الصورة
دمرت الفيضانات أحياء كاملة في درنة (فرانس برس)

مجتمع

لكل ناجٍ من فيضانات درنة المروعة قصة، لكن قصص الناجين تشترك في وصف هول ما عايشوه خلال تدفق السيول عقب انفجار السد، وتكشف حجم مصابهم بعد فقدان عائلاتهم ومساكنهم، ومستقبلهم
الصورة
مخاوف كبيرة من مخاطر تقلبات الطقس في المناطق المنكوبة بالزلزال (فاضل سنّا/ فرانس برس)

مجتمع

أطلقت حركة "مغرب البيئة 2050" نداء للسلطات من أجل توخي الحذر من احتمال أن تتسبب تساقطات الأمطار المرتقبة في سيول وانجراف للتربة في الأماكن المنكوبة بالزلزال
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة

سياسة

يسلط الصعود اللافت لمجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية وصولاً إلى مشاركتها في حروب الدولة بشكل مستقل وبعتاد خاص، بموازاة الجيش النظامي، الضوء على مجموعات أمنية صينية ذات طابع عسكري، تعمل في سياق حراسة أمنية لمصالح تجارية.

المساهمون