الحياة في كوريا الشمالية: تقارير أسبوعية وأفلام مهربة وغيرها

هكذا يعيش مواطنو كوريا الشمالية: تقارير أسبوعية وأفلام مهربة وغيرها

18 أكتوبر 2017
كوريا الشمالية من أكثر المجتمعات انغلاقاً (إد جونز/فرانس برس)
+ الخط -
تعدّ كوريا الشمالية من أكثر المجتمعات انغلاقاً وسرية في العالم، وزاد من انعزالها عن باقي المجتمع الدولي طموحاتها النووية، لذا تواصلت شبكة "بي بي سي" البريطانية مع شابين وصبيتين فرّوا من كوريا الشمالية، وتحدثوا حول تجربة العيش في بلادهم، ونظرتهم إلى الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية، وأفكارهم حول النظام الحاكم.


الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية

أشارت إحدى المشاركات في تقرير "بي بي سي" إلى وجود عملية غسل دماغ منذ الصغر للاعتقاد أن الأميركيين "ذئاب"، "خطيرون" و"أصحاب عيون صفراء" و"أشرار". وقالت أخرى إنه صُوّر لها أن الأميركيين والكوريين الجنوبيين "أشرار بشعر كثيف على صدورهم".


الحياة في كوريا الشمالية

أفاد أحد المشاركين بأنهم أجبروا في جلسة الانتقادات الأسبوعية على تقييم أنفسهم والتبليغ عن سوء سلوك الآخرين، وقال إنه كره الأمر كثيراً.

وأشارت أخرى إلى أنها اعتادت الإيمان بأن بلادها ستُدمر وتنهار في حال موت زعمائها. واعتقدت أنهم "آلهة"، قبل بلوغها سن العاشرة.


ماذا يفتقدون في كوريا الشمالية؟

اتفق المشاركون الأربعة على أنهم يفتقدون الطعام والأصدقاء أكثر من أي شيء آخر في بلادهم.


مشاهدة الأفلام المهربة

تحدثت إحدى المشاركات عن مشاهدتها القنوات الكورية الجنوبية والراديو خلال طفولتها، وعبرت عن إعجابها وصديقاتها حينها بالمغنيات من كوريا الجنوبية، وحلمهن بالرحيل إلى هناك.

وعبّر آخر عن إعجابه بالأفلام الهندية والأميركية، وقال إن مشاهد الرقص الكثيرة في الأفلام الهندية جعلته يحسد الهنود.


رسالة من كوريا الشمالية إلى العالم

عندما سُئل المشاركون عن أمر يودون أن يعرفه العالم عن كوريا الشمالية، أكدوا على طيبة وبساطة الشعب هناك، ورغبوا بمعاملتهم بالمثل. بينما رأى أحدهم أن مواطني كوريا الشمالية يتطلعون إلى الحرية وبأمس الحاجة إليها.

المساهمون