"الدار العراقية" تكسر المألوف: أزياء سومرية بنكهة حديثة

"الدار العراقية" تكسر المألوف: أزياء سومرية بنكهة حديثة

بغداد

محمد الملحم

avata
محمد الملحم
04 يونيو 2018
+ الخط -
اعتاد الجمهور العراقي والعربي، في عروض الدار العراقية للأزياء التي تأسست عام 1970، على الفلكلور العراقي والأزياء التراثية، وإبراز حضارة وادي الرافدين، وأهم ما تمتاز به الأزياء الأكدية والسومرية والآشورية. لكن المفاجأة كانت بعرض مجموعة رمضان الجديدة، مساء الجمعة الماضي، بأزياء سومرية بنكهة حديثة.

وقالت هدى يحيى مديرة العلاقات والإعلام في الدار العراقية للأزياء لـ"العربي الجديد": لأول مرة تقوم الدار بعرض هذا الخط الإنتاجي الحديث، لأننا وكما معروف متعودون على الخط التاريخي والفلكلوري، لكن هذه المرة الأولى التي نعرض بها الأزياء الحديثة إنما بلمسة تاريخية فلكلورية، فتلاحظ أن كل الأزياء على الرغم من حداثتها فيها لمسة دار الأزياء العراقية وهي الفلكلور العراقي".



وقالت عارضة الأزياء أيسر الربيعي لـ"العربي الجديد": "خرجت الدار عن المألوف بتقديمها عروضاً حديثة لتصير أقرب للجمهور العراقي، ولنشر الأزياء العراقية في العراق وكل العالم العربي" .



ومن جهتها، تقول تيماء رشيد (35) عام لـ"العربي الجديد": "يمكن القول بأن اليوم هو انطلاقة جديدة لدار الأزياء العراقية. فعرضها يعد خروجاً من القالب الكلاسيكي ويمكنهم اليوم الترويج للدار ودخولها السوق العراقية، والعربية أيضاً".

وتتابع رشيد: "بعد مضي (4) عقود على  تأسيس الدار، لا بد من كسر القيود الروتينية والخروج بنتاج جديد، فالطاقات الشبابية كثيرة، وأجمل الموديلات تلك التي تمزج التاريخ بالحداثة".

 

المساهمون