تشكيل التغريبة: لوحات غزّة تعكس الواقع
إحدى لوحات المعرض (عبد الحكيم أبو رياش)
تجمَّعت ملامح القضية الفلسطينية على صدر مجموعةِ لوحات تشكيليَّة، عُرضت في مدينة غزة. وعكست بألوانها القاتمة، حال الشعب الفلسطيني.
اللوحات التشكيلية عُرضَت على وقع نغمات الألحان الفلكلورية الفلسطينية في معرض "التغريبة الفلسطينية”، الذي نظمته كتلة التحرير للفنانين التشكيليين التابعة لجبهة التحرير الفلسطينية، وشارك فيه 25 فناناً وفنانة من قطاع غزة.
مدخل المعرض احتوى على لوحة للفنان الشاب مؤمن بردع. رسمت اللوحة مدينة القدس وقبة الصخرة بألوان زاهية، مزينة بأشجار وسماء صافية، على يسارها شاب ملثم بالكوفية الفلسطينية، يلقي الحجارة على الجندي الإسرائيلي المدجج بالسلاح على يمينها.
ويقول بردع لـ"العربي الجديد": "حاولت من خلال لوحتي عكس الواقع الفلسطيني، الذي يحاول مواجهة المخراز الإسرائيلي بالكف العاري". مبيناً، أنّ لوحته تحمل معاني الصبر والصمود والتحدي، التي تحلّى بها الشعب الفلسطيني وشبابه طيلة العقود الماضية.
وشاركت الفنانة شيماء الحداد في المعرض بلوحة مفتاح العودة الفلسطيني، الذي يدلل على حق العودة للأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما شارك الفنان ضرغام قريقع بمجموعة لوحات رسمها بالأقلام الجافة، للرئيس الراحل ياسر عرفات.
زوايا المعرض احتوت على جانب للتراث الفلسطيني، وللزي التراثي والفلكلوري الفلسطيني، وعنه تقول الفنانة سهيلة النحال: "هذه الزاوية تحكي عن فلسطين في السابق والحاضر، تحتوي على مفتاح العودة والثوب الفلسطيني والزي الرجالي المكون من الروزة والحطة والعباءة والعقال، ولكن بنكهة التراث الفلسطيني المنقوش على أقمشة التطريز".
إقرأ أيضاً: جدارية غزة: ألم كثير... وضوء
اللوحات التشكيلية عُرضَت على وقع نغمات الألحان الفلكلورية الفلسطينية في معرض "التغريبة الفلسطينية”، الذي نظمته كتلة التحرير للفنانين التشكيليين التابعة لجبهة التحرير الفلسطينية، وشارك فيه 25 فناناً وفنانة من قطاع غزة.
مدخل المعرض احتوى على لوحة للفنان الشاب مؤمن بردع. رسمت اللوحة مدينة القدس وقبة الصخرة بألوان زاهية، مزينة بأشجار وسماء صافية، على يسارها شاب ملثم بالكوفية الفلسطينية، يلقي الحجارة على الجندي الإسرائيلي المدجج بالسلاح على يمينها.
ويقول بردع لـ"العربي الجديد": "حاولت من خلال لوحتي عكس الواقع الفلسطيني، الذي يحاول مواجهة المخراز الإسرائيلي بالكف العاري". مبيناً، أنّ لوحته تحمل معاني الصبر والصمود والتحدي، التي تحلّى بها الشعب الفلسطيني وشبابه طيلة العقود الماضية.
وشاركت الفنانة شيماء الحداد في المعرض بلوحة مفتاح العودة الفلسطيني، الذي يدلل على حق العودة للأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما شارك الفنان ضرغام قريقع بمجموعة لوحات رسمها بالأقلام الجافة، للرئيس الراحل ياسر عرفات.
زوايا المعرض احتوت على جانب للتراث الفلسطيني، وللزي التراثي والفلكلوري الفلسطيني، وعنه تقول الفنانة سهيلة النحال: "هذه الزاوية تحكي عن فلسطين في السابق والحاضر، تحتوي على مفتاح العودة والثوب الفلسطيني والزي الرجالي المكون من الروزة والحطة والعباءة والعقال، ولكن بنكهة التراث الفلسطيني المنقوش على أقمشة التطريز".
إقرأ أيضاً: جدارية غزة: ألم كثير... وضوء
