مُطلِقة #MeToo تدعو إلى الاحتجاج ضد ترامب بهذه الطريقة

بعد #MeToo... الفنانة أليسا ميلانو تدعو إلى الاحتجاج ضد ترامب بهذه الطريقة

28 يناير 2018
يلقي ترامب خطاب حالة الاتحاد نهاية يناير (Getty/غابرييل أولسن)
+ الخط -
دعت الممثلة الأميركية والمغنية السابقة ومُشعلة وسم #MeToo، أليسا ميلانو، إلى الاحتجاج عبر الإنترنت خلال خطاب الرئيس الأميركي المثير للجدل، دونالد ترامب، عن حالة الاتحاد الذي سيبث الأسبوع المقبل. وسوف يكون الاحتجاج في شكل برمجة رقمية، ولن يثم بثه عبر الإعلام التقليدي، بل سيكون في شكل تغريدات.  

 

مظاهرة إلكترونية

تحمل هذه المظاهرة الإلكترونية اسم #StateOfTheDream (حالة الحلم)، وستجرى أطوارها عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ابتداءً من الساعة السادسة مساءً بتوقيت المحيط الهادئ، يوم 30 يناير/ كانون الثاني الجاري. 

ودعت ميلانو متابعيها إلى المشاركة في الحملة، كذلك دعت زملاءها إلى نشر مقاطع فيديو تدعم المشروع، وكتبت: "نحن ندعوك أيضاً لنشر فيديو في دقيقة تصف فيها أميركا التي في أحلامك، يجب أن يتم نشر جميع مقاطع الفيديو في وقت واحد في الساعة 6 مساءً بتوقيت المحيط الهادئ/ 9 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة مع الوسم #StateOfTheDream على جميع القنوات الاجتماعية الخاصة بك".


 
أحد أبرز وجوه #MeToo

الفنانة أليسا ميلانو معروفة بدعواتها الاحتجاجية ذات الصيت الواسع، أبرزها إطلاق وسم #MeToo، يوم الأحد في 15 أكتوبر/ تشرين الأول، لدعوة النساء إلى مشاركة قصص التحرش الجنسي والاعتداء والاغتصاب، لتسليط الضوء على معاناتهن. 

وكانت ميلانو السبب في الانتشار الواسع للوسم بعد انفجار فضيحة المنتج الأميركي الشهير، هارفي وينستين، في هوليوود، واتهامه من قبل أكثر من أربعين امرأة بالتحرش والاعتداء الجنسي، علماً أن صحيفة "نيويورك تايمز" ومجلة "ذا نيو يوركر" الأميركيتين كشفتا عن هذه الادعاءات أولاً.

ما هو خطاب حالة الاتحاد؟

خطاب حالة الاتحاد واجب دستوري وتقليد رئاسي متوارث عبر تاريخ أميركا، تتلخص فكرته في إلقاء رئيس البلاد خطاباً سنوياً أمام مجلسي الكونغرس، يتحدث فيه عن حالة الولايات المتحدة على المستويين الداخلي والخارجي، ويقترح جدول أعمال تشريعياً للسنة المقبلة، فضلاً عن الرؤية الشخصية للرئيس. 

وينصّ البند الثالث في المادة الثانية من الدستور الأميركي على إطلاع الرئيس أعضاء الكونغرس "من وقت لآخر" على ما يجري في البلاد، ولأن المادة تحتمل أكثر من تأويل جَرَت العادة على إلقاء خطاب سنوي في مبنى الكابيتول، في جلسةٍ مشتركة بين إدارة البيت الأبيض ومجلسي النواب والشيوخ، وبحضور قضاة المحكمة العليا.


(العربي الجديد) 

المساهمون