نانسي حوا: الاحتلال يعرقل انتشارنا

نانسي حوا: الاحتلال يعرقل انتشارنا

08 مارس 2016
نانسي حوّا (العربي الجديد)
+ الخط -
يعيش الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 1948 ظروفاً قاسية، ويعانون من سياسة التمييز العنصري، التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أصحاب الأرض.

وقد برز خلال السنوات الماضية، فنانون وفنانات عدة من أراضي فلسطين المحتلة عام 48، ومنهم المطربة الشابة، نانسي حوا (23 سنة)، التي بدأت الغناء منذ الطفولة، تقول لـ"العربي الجديد": "اكتشفت صوتي والدتي، وشجعتني على الغناء منذ أن كنت في السادسة من عمري، حيث شاركت في حفل عيد الأم في حيفا، وقدّمت أغنية "يا ريت" للفنانة ريمي بندلي، وبعدها شاركت في حفلات ومهرجانات عدة، كما كنت أشارك بشكل دائم في في جوقة "شوف هالأيام".

تضيف نانسي: "اشتركت في مهرجان "عرفزيون" سنة 2009، من أجل تحقيق الشّهرة، حيث كانت منصّة "العرفزيون" إحدى الوسائل التي تُتيح للجمهور معرفتي، ومعرفة ما أستطيع أن أقدّمه. وكانت المُسابقة الوحيدة في تلك الفترة التي هدفها إظهار الأصوات المحليّة ودعمها. وحصلت على المرتبة الأولى لأشارك بعدها في مسابقة الأغنية العربيَّة "في المغرب"، حيث حصلت على المرتبةِ  الثالثة من  بين المطربين المتسابقين من دول عربية عدة. وبعدها، أصدرت أول أغنية بصوتي تحت عنوان: "فهمت  كيف"".

إقرأ أيضاً:الاحتلال يمنع ميس شلش من دخول فلسطين

وتؤكد نانسي حوّا أن هناك صعوبات عدة تواجه انتشار الفنانين الفلسطينيين المقيمين في الأراضي المحتلة عام 1948، أهمُّها، "أنه فُرض علينا حمل هويّة دولة الاحتلال، وهذا يؤثّر علينا سلباً في الدول العربية التي تعتبرنا "إسرائيليين"، أو "عرب إسرائيل"، ولكن في الواقع نحن فلسطينيون تمسّكنا بأرضنا رغم الاحتلال، ونحاول التغلب على هذه المشكلة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك عبر الإعلاميين الذين ينصفوننا في تقاريرهم حول الفن الفلسطيني. كذلك، عدم وجود شركات إنتاج تدعم الفنانين، يؤثر في مسيرة انتشارنا، رغم أن شركة "المضامين" الفنيّة تبنّوني فنياً، وبدأوا بإنتاج أعمال فنية لي، وسأسجل في الصيف المقبل بعض الأغاني وسأشارك في حفلات ومهرجانات".

إقرأ أيضاً:هيثم خلايلة في السويد دعماً للأسرى الفلسطينيين

المساهمون