فنانون طلّقوا لأسباب سياسية

فنانون طلّقوا لأسباب سياسية

11 اغسطس 2015
سوزان وغادة تطلقتا لأسباب سياسية (العربي الجديد)
+ الخط -
رغم تعدد حالات الطلاق وتكرارها بشكل يومي، إلا أن طلاق الشخصية العامة يظل محور الحدث، ويستأثر بالأضواء الإعلامية أكثر من غيره.

لكن ما يشد وسائل الإعلام والجمهور أكثر، هو أن كون سبب الخلاف أولاً والطلاق تالياً ينبع من موقف فكري أو سياسي أو مبدأ ما. وفي السنوات الأخيرة، برزت حالتا طلاق "لأسباب سياسية": الأولى هي للفنانة المصرية غادة عبد الرازق، والثانية للفنانة السورية سوزان نجم الدين.

وقعت الإثنتان ضحيتي الخلاف لأسباب سياسية، وإن كانت الأولى قد عادت إلى زوجها، أعلنت الثانية أخيراً حقيقة انفصالها بعدما ظلّت تكذّب الخبر طيلة ثلاث سنوات دون جدوى.

وتعود قصة غادة عبد الرازق وزوجها الإعلامي محمد فودة، إلى عوامل الشد والجذب التي تحيط بأي انتخابات، إذ استغل منافسو فودة صور زوجته في الأفلام التي تظهر فيها بمشاهد إغراء، للتأثير على قاعدته الجماهيرية، خاصة في مناطق الأرياف والقرى في صعيد مصر، مما اضطره إلى إعلان طلاق زوجته، رضوخاً لحلمه بالوصول لمجلس الشعب في مصر، قبل أن يتراجع ويعدل عن ترشيح نفسه، ويعود لزوجته مجدداً.

أما الخلاف السياسي بين سوزان نجم الدين المعروفة بتأييدها لنظام بشار الأسد في سورية، وبين رجل الأعمال سراج الأتاسي، فقد كان سبباً رئيسياً في انفصالهما ثم طلاقهما، إذ أدى تأييد الأتاسي للثورة السورية إلى حدوث خلافات في وجهات النظر بين الطرفين، وقرر الأتاسي الهجرة إلى الولايات المتحدة الأميركية مع أولاده، في بداية الأزمة السورية في العام 2011، ثم ما لبثت أن لحقت سوزان بالعائلة وأقامت هناك لمدة ستة أشهر، لكنها عادت بقرار الطلاق.

وعند الحديث عن طلاق الفنانين لأسباب سياسية، نستعيد ما ذكر بعد طلاق رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، من النجمة اللبنانية هيفا وهبي، إذ قيل إن ضغوطاً سياسية في مصر كانت خلف هذا الانفصال، وأن سياسيين وضعوا استثماراته على المحك، في حال استمرّ بهذا الزواج.

اقرأ أيضاً فنانات عربيات: الزواج لمرة واحدة.. يكفي

المساهمون