صيف الأردن الغنائي.. يبدأ مبكراً

سيكون الجمهور الأردني، هذا العام، على موعد مع انطلاقة مبكرة للحفلات والسهرات الغنائية الفنية صيفاً، ففضلاً عن الاستقرار السياسي والأمني الذي تمتاز به العاصمة الأردنية عمان، وحلول شهر رمضان المبارك منتصف الإجازة الصيفية للطلاب والسياح والمغتربين، جعل من المهرجانات الفنية ومتعهدي الحفلات الغنائية يوزعون نشاطاتهم في الفترة التي تسبق موعد شهر رمضان المتوقع في الثامن عشر من شهر يونيو/حزيران، وبين باقي إجازة الصيف التي تنتهي مع بداية شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

وبعد أن كان فصل الربيع مسرحاً غنائياً، في فنادق عمان، لحفلات نجوى كرم وعلي الديك وجسام الرسام ومحمد الفارس وعمر العبدالله وهيثم عامر وماجد زريقات، سيطل محبوب العرب الفلسطيني محمد عساف يوم الجمعة، الأول من شهر مايو/أيار المقبل، على الجمهور الأردني في حفل يحييه في صالة الأرينا، وهي أكبر قاعة مغلقة في الأردن، وتتسع لخمسة آلاف مشاهد، في حفل خيري يرصد ريعه لمركز دراسات وأبحاث اللاجئين الفلسطينيين.

كما سيجتمع المغنون فارس كرم ومايا دياب وقصي حاتم في حفل واحد، يحيونه مساء الجمعة، الخامس عشر من مايو/أيار المقبل، في منتجع الوادي في منطقة البحر الميت، في حفل جماهيري يقام على شاطئ أخفض نقطة على سطح البحر في العالم، ويقدمون فيه أغانيهم في الهواء الطلق، في أول حفل مماثل في الأردن يقام بهذه الطريقة.

ويستعد مهرجان جرش للثقافة والفنون، للاحتفاء بمرور ثلاثين عاماً على انطلاقته، حيث من المتوقع أن تبدأ فعالياته في الثالث والعشرين من شهر يوليو/تموز وتستمر لمدة عشرة أيام، بمشاركة مجموعة من نجوم الغناء العربي، كما عوّد المهرجان جمهوره على استقطابهم.

فيما يتوقع أن يعود مهرجان الفحيص الذي يقام سنوياً بشعاره الثابت "الأردن تاريخ وحضارة"، إلى موعده السنوي المعتاد في بداية شهر أغسطس/آب ولمدة خمسة أيام، بعد أن علقت إدارة المهرجان إقامة فعالياته العام الماضي، بسبب العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وكان برنامج المهرجان مكتملاً، ولم يُعرف بعد إن كانت إدارة المهرجان ستعدّل برنامج المهرجان، وخاصة مسرحه الغنائي الذي كان مقرراً إقامته بمشاركة معين شريف وعلي الديك.