هل قاطع الصحافيون التونسيون حفل الفنان "إيكون"؟

هل قاطع الصحافيون التونسيون حفل الفنان "إيكون"؟

10 اغسطس 2015
تفاعل الجمهور مع إيكون في "قرطاج" (العربي الجديد)
+ الخط -

لم يجدِ الحضور الكبير الذي زاد عن ثمانية آلاف شخص حفلَ الفنان الأميركي إيكون في مهرجان قرطاج الدولي، من امتصاص غضب الصحافة التونسية عليه.

وإيكون الذي غنى ورقص وسط الجمهور الذي حاول بعضهم الوصول لفنانهم المفضل لالتقاط الصور، وعندما منعهم "بودي جارد" الحفل، قال الفنان الذي تعود أصوله لإفريقيا: "لا خوف نحن في آمان".

ورغم هذا النجاح الجماهيري للحفل، رافقت الحفل جملة من الاحتجاجات من قبل الإعلاميين التونسيين الذين دعوا إلى مقاطعته، بعدما رفض فريق عمل إيكون، مقابلة الصحافيين والحصول على مقابلات خاصة، وهو ما اعتبره الإعلاميون التونسيون حرماناً لهم من حقهم فى النفاذ إلى المعلومة، رغم أن إيكون عقد مؤتمراً صحافياً على هامش مشاركته في الدورة الحادية والخمسين لمهرجان قرطاج.

مديرة مهرجان قرطاج الدولي الفنانة سنية مبارك أرجعت سوء التفاهم الذي حصل، إلى إخلال متعهد الحفل بالاتفاق الذي أبرمه مع إدارة المهرجان، حيث ينص العقد المبرم معه على أن يتولى الإعلاميون تسجيل عشر دقائق من الحفل يبث منهم ثلاث دقائق مثلما هو معمول به في القوانين الدولية، لكن بمجرد حضور فريق عمل الفنان إيكون اتضح أن الاتفاق الذي أبرمه معهم متعهد الحفلات نقيض ما التزم به مع إدارة مهرجان قرطاج الدولي ولا ينصّ على حق الصحافيين في التصوير.

ووفق عضو فريق الاتصال والإعلام في المهرجان أمين بن هلال، فإن عدد حضور الحفل من الصحافيين بلغ "101 صحافي"، مشيراً أن هذا العدد ما تم تسجيله في بوابات الدخول إلى المسرح، لكن لاحظ "العربي الجديد" أن هذا العدد لم يكن متواجداً، ويبدو أن بعضهم سلم شارة دخوله إلى آخرين لاستعمالها في الدخول إلى المسرح لمشاهدة الحفل.

إدارة مهرجان قرطاج حاولت تلافي الإشكال بين الصحافيين والفنان، من خلال تولي إدارة المهرجان تصوير الحفل وتقديم الصور والتسجيلات لكل صحافي يطلبها وهو ما قامت بإنجازه، من خلال مدّ "العربي الجديد" بتسجيل فيديو للحفل مدته 3 دقائق وبعض الصور.



اقرأ أيضاً: الموسيقيون الأعلى أجراً في العالم

المساهمون