"نتفليكس" تطلق فيلماً تفاعلياً أنتم من يتحكم في أحداثه

"نتفليكس" تطلق Black Mirror: Bandersnatch...فيلم تفاعلي أنتم من يتحكم في أحداثه

30 ديسمبر 2018
تتباين خطورة القرارات (فيسبوك)
+ الخط -
طرحت منصة بث الأفلام والمسلسلات "نتفليكس" فيلمها الجديد Black Mirror: Bandersnatch الذي يتميز بكونه فيلماً تفاعلياً، المُشاهد من يحدد طبيعة الأحداث التالية، وهو من يتخذ القرارات مكان الشخصية الرئيسية.

ويحكي الفيلم قصة مصمم ألعاب فيديو يسابق الزمن من أجل إطلاق لعبة إلكترونية جديدة، وفي نفس الوقت عليه مواجهة مشاكله النفسية التي نتجت عن تربيته وطفولته ومعاملة والديه له.

وسوف يكون على المشاهد أن يتخذ قرارات متعددة، من البسيطة مثل نوع الموسيقى التي على الشخصية الاستماع لها، إلى قرارات خطرة مثل "هل يجب نشر الجثة بعد قتلها أو دفنها"، و"أي من الشخصيتين يجب أن ينتحر الآن".

وبحسب موقع "ذا فيردج" التقني، فإن كتابة هذا العمل اعتمدت على Twine، وهي منصة مفتوحة المصدر تسمح بالخيال التفاعلي وألعاب السرد.

ومن أجل الاستمتاع بهذه التجربة، يجب على المشاهد امتلاك أجهزة معينة، إذ لن تعمل على Chromecast وApple TV وبعض الأجهزة القديمة، لكن الفيلم مدعوم من قبل معظم الأجهزة الحديثة، بما فيها أجهزة التلفزيون ومنصات الألعاب ومتصفحات الويب وأجهزة "أندرويد" و"آبل" التي تشغل أحدث إصدار من تطبيق "نتفليكس".

أما أولئك الذين يحاولون الوصول إلى الفيلم على الأجهزة التي لا تدعم هذه التقنية، فسيتم استقبالهم برسالة من "نتفليكس" لمساعدتهم في العثور على جهاز يدعم هذه التقنية.


واستقبل المشاهدون عبر العالم هذه الميزة بطرق مختلفة، بينها آراء ساخرة ونكات من الفكرة والتفاعل والقرارات التي يجب على المشاهد اتخاذها مكان الشخصية.

وسخرت أنجيلا من كون الفيلم يقول إنه لا يدوم سوى ساعة ونصف، بينما هناك خمس نهايات على الأقل على المشاهد الوصول إليها: "الفيلم من ساعة ونصف، أعتقد أنني سوف أشاهده قبل النوم، ثم أتفاجأ باتخاذ قرار خاطئ وهناك خمس نهايات بديلة عليك العثور عليها".

وسخر معلقون من اتخاذ نفس القرار في كل مرة، بينما سخر آخرون من فكرة الندم على كل قرار يتم اتخاذه فور اتخاذه.

المساهمون