أردوغان: سننتقل إلى النظام الرئاسي عام 2019

أردوغان: سننتقل إلى النظام الرئاسي عام 2019

16 ابريل 2017
+ الخط -
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن التعديلات الدستورية لن تدخل حيز التنفيذ بشكل مباشر، مؤكداً أن الانتقال الكلي إلى النظام الرئاسي سيتم مع الانتخابات المزمع إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحافي، عقده مساء اليوم الأحد، إن تركيا اتخذت اليوم قرار التوجه إلى النظام الرئاسي بموافقة ما يقارب 25 مليون ناخب.

ونبه إلى أن "هذه المرة الأولى في تاريخ الجمهورية التركية التي يتم تغيير نظام الحكم بإرادة مدنية فقط، معتبراً أن الشعب التركي أثبت مرة أخرى إرادته الحرة وقام بواجبه الوطني.

وأكد أن تركيا أنهت باستفتاء اليوم نقاشاً استمر فترة طويلة حول طريقة إدارة الدولة، بعدما قبلت الأمة التعديلات الدستورية بحسب النتائج غير الرسمية.

واعتبر الرئيس التركي يوم 16 أبريل/ نيسان نصراً لكل المواطنين الأتراك، سواء لمن صوّتوا للتعديلات أو لمن عارضوها.

وتابع: "نتيجة التصويت مهمة جداً بالنسبة لبلاده ولها قيمة كبيرة"، مضيفا: "جميع الأصوات مهمة، لكن للأصوات القادمة من جنوب شرق الأناضول (المناطق الكردية) أهمية بالغة".

وعن الأصوات المعارضة لنتيجة الاستفتاء، قال الرئيس التركي "أقول لمن يحاولون التقليل من شأن نتيجة الاستفتاء لا تبذلوا جهوداً دون جدوى".

وكشف أردوغان كذلك عن إمكانية أن يلجأ إلى "استفتاء لإعادة عقوبة الإعدام".

وكشفت نتائج غير رسمية نشرتها وسائل إعلام تركية تقدّم مؤيدي تعديل الدستور والذي طرحه أردوغان في الاستفتاء الذي أجري اليوم، إذ صوت 51.20% من الأتراك لمصلحة هذه التعديلات بعد فرز جميع الأصوات، وفق "الأناضول". 


(العربي الجديد)


ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".