العراق: العبادي يتابع سير عمليات معركة الموصل

العراق: العبادي يتابع سير عمليات معركة الموصل

بغداد

أكثم سيف الدين

avata
أكثم سيف الدين
31 أكتوبر 2016
+ الخط -

تفقد رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، اليوم الإثنين، منطقة عمليات "قادمون يا نينوى"، للإشراف على سير المعارك الجارية، بينما أحرزت القطعات العراقية تقدماً ميدانياً في محاور القتال.

 

وذكر بيان صحافي للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء أنّ "العبادي فور وصوله عقد اجتماعات مع القادة الميدانيين، وقام بجولة تفقدية بين المقاتلين في الخطوط المتقدمة"

وأكّد ضابط في قيادة عمليات نينوى أنّ "العبادي وجّه القادة الأمنيين إلى ضرورة تكثيف هجماتهم ومواصلة زخم المعركة بلا هوادة، لكسر معنويات تنظيم الدولةالإسلامية (داعش)"

وقال الضابط، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، إنّ "العبادي حث القادة الميدانيين على ضرورة التنسيق الكامل بين القطعات العسكرية في المحور الواحد، وبين المحاور الأخرى"، مؤكدا على "أهمية الحفاظ على المدنيين خلال عمليات القصف"

ميدانيا، أكّد الضابط ذاته أنّ "قوات الفرقة 16 من الجيش العراقي تمكّنت من تحرير قريتي طبرق وطهراوة ضمن المحور الشرقي للموصل"، مضيفا أنّ "قوة أخرى تابعة للفرقة نفسها حرّرت قريتي الشهيد وصنديل، التابعتين لبلدة النمرود"

وأضاف أنّ "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حرّرت قريتي صنيديج وصبحي في المحور الجنوبي الشرقي للموصل، وتحاول التقدّم أكثر"، مشيرا إلى أنّ "قوات جهاز مكافحة الإرهاب ما زالت تواجه مقاومة عنيفة من قبل تنظيم (داعش) عند حدود قرية كوكجلي، القريبة من المحور الشرقي للموصل"، مبينا أنّ "الاشتباكات مستمرّة وحالت من دون تقدّم القطعات العراقية في القرية"

وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت، اليوم، عن البدء بالمرحلة الثانية من أهدافها ضمن معركة الموصل.



ذات صلة

الصورة

سياسة

تستمر قوات الاحتلال في اقتحام البلدات والمدن الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية، في وقت يخوض فيه مقاومون فلسطينيون اشتباكات مع تلك القوات المقتحمة.
الصورة
تضرّر محله بشدة (العربي الجديد)

مجتمع

حجم الأضرار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا (جنوب لبنان) كبير. تضرّرت ودمّرت مئات البيوت، وبات الكثير منها غير صالح للسكن.
الصورة
دمار هائل في ممتلكات سكان مخيم عين الحلوة (العربي الجديد)

مجتمع

بعد توقف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، تجولت مراسلة "العربي الجديد" في المخيم لرصد الأضرار. حي الطوارئ مغلق، والاستنفار ما زال قائماً، والسواتر تمنع الناس من الاقتراب، والجميع قلقون.
الصورة

سياسة

شهدت مدينة جرمانا، التابعة لمحافظة ريف دمشق، ليلة أمس الأحد، أحداثاً شبّهها سكان بـ"حرب أهلية"، جراء خلاف بين شبان تطوّر إلى قتال مسلّح أوقع جرحى، وترافق مع قطع طرقات بالنيران وإطارات السيارات، فضلاً عن تحطيم متاجر، وإجبار أخرى على الإغلاق.