غوتيريس يجدّد دعمه الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية

غوتيريس يجدّد دعمه الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية

01 أكتوبر 2017
ثمّن غوتيريس جهود أمير الكويت لحل الأزمة (محمد الشامي/الأناضول)
+ الخط -

جدّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اليوم الأحد، التأكيد على دعمه "القوي" لاستمرار جهود الوساطة الكويتية، الرامية إلى إنهاء الأزمة الخليجية.

وثمّن غوتيريس، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، "الجهود الشخصية والمبادرات" التي يقوم بها أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بشأن إيجاد حل للأزمة.

ونجمت الأزمة الخليجية، بعدما قامت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وفرض حصار اقتصادي عليها، وإغلاق المعابر البرية والجوية معها، على إثر حملة تحريض وافتراءات واسعة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، "جميع الأطراف، إلى حل خلافاتهم عن طريق الجلوس على طاولة المفاوضات، والتحلّي بروح حسن الجوار والاحترام"، مؤكّداً أنّ "الأمم المتحدة على استعداد لدعم هذه الجهود والوساطة بقيادة سمو أمير دولة الكويت".

يُذكر أنّ غوتيريس زار دولة الكويت، في أواخر أغسطس/آب الماضي، حيث أشاد بدورها في استضافة المفاوضات اليمنية، وموقفها من مؤتمر إعادة إعمار المناطق المدمرة في العراق التي كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.

وكان رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، علي بن صميخ المري، قد أعلن، الخميس الماضي، أنّ مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان سترسل بعثة فنية إلى الدوحة، للنظر في تداعيات الإجراءات التي اتخذتها دول الحصار بحق قطر.

وقال المري، في حديث لقناة "الجزيرة"، أثناء زيارة للعاصمة الأميركية واشنطن، إنّ "البعثة سترفع تقريراً إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان الذي سيطرحه بدوره على مجلس حقوق الإنسان"، وأضاف أنّ "الهدف من إرسال هذه البعثة هو إدانة الحصار، وإصدار قرار من قبل مجلس حقوق الإنسان في دورته القادمة"، والمقرّرة في 4 ديسمبر/كانون الأول المقبل.


(العربي الجديد)