الحريري يصل إلى لبنان لأول مرة بعد إعلان الاستقالة

الحريري يصل إلى لبنان لأول مرة بعد إعلان الاستقالة

بيروت

العربي الجديد

العربي الجديد
القاهرة

العربى الجديد

avata
العربى الجديد
21 نوفمبر 2017
+ الخط -
وصل رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريري، ليلة الثلاثاء - الأربعاء، مطار بيروت الدولي، بعد زيارتين أجراهما إلى مصر وقبرص، وأقام خلالهما لقاءات قصيرة.
وأجرى الحريري، مساء الثلاثاء، محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تناولت آخر المستجدات والأوضاع في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية. وسبق الاجتماع الثنائي لقاء حضره وزير الخارجية المصري سامح شكري، ومدير المخابرات خالد فوزي، ومدير مكتب السيسي اللواء عباس كامل.​ 

وبعد مغادرة الحريري من مصر، توجّه إلى قبرص مباشرة، وأجرى لقاء مع رئيس جمهوريتها، حسب ما نشر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".




وتمنّى الحريري بعد لقائه مع السيسي أن "يكون هناك نأي بالنفس عن كل السياسات الإقليمية"، وجدّد التأكيد بأنه "سيعلن الموقف السياسي غداً من بيروت".

وصرّح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في لبنان، إذ استعرض الحريري آخر المستجدات في الساحة الداخلية اللبنانية، بينما أكد السيسي خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مبيناً دعم مصر الكامل للحفاظ على استقرار لبنان وترسيخه.

وشدّد السيسي على ضرورة قيام جميع الأطراف اللبنانية بالتوافق فيما بينها وإعلاء المصلحة الوطنية العليا للشعب اللبناني الشقيق، ورفض مساعي التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبنان.

وخلال بيان صحافي منفرد بعد اللقاء، أشاد الحريري بقوة وعمق العلاقات التاريخية بين مصر ولبنان، مؤكداً اعتزاز لبنان بمواقف مصر الثابتة ودعمها أمن لبنان واستقراره، من منطلق الدور الريادي والتاريخي الذي لطالما قامت به مصر في المنطقة، والداعي إلى تحقيق الاستقرار والسلام.

وقبيل اللقاء تلقى السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ووصل الحريري، مساء الثلاثاء، إلى مطار القاهرة الدولي، حيث كان في استقباله وزير الصحة المصري أحمد عماد الدين، وسفير لبنان في القاهرة أنطوان عزام، وسفير مصر في بيروت نزيه النجاري. وتوجّه الحريري على الفور إلى قصر الاتحادية، حيث استقبله الرئيس المصري.





وأمس الإثنين، أعلنت الرئاسة المصرية أن "السيسي يستقبل الحريري مساء الثلاثاء لبحث آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتطورات الموقف في لبنان".

وفي 4 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري، أعلن سعد الحريري عن استقالته في كلمة متلفزة، من المملكة العربية السعودية.

وشكّلت استقالة الحريري مفاجأة، خاصة أنها جاءت بعد عام من تسوية سياسية بينه وبين الرئيس عون، وصل الأخير بموجبها إلى رئاسة البلاد، فيما وصل الحريري إلى رئاسة الحكومة.

وتولي مصر اهتماماً بتطوّرات الأوضاع في لبنان، إذ أجرى وزير خارجيتها سامح شكري، الأسبوع الماضي، جولة عربية شملت ست دول أبرزها السعودية، لبحث قضايا إقليمية تصدّرها الوضع في لبنان.

في السياق، أعلنت الرئاسة المصرية أن السيسي تلقّى مساء اتصالاً هاتفياً من الرئيس اللبناني ميشال عون، قبيل لقائه بالحريري. وركّز بيان مقتضب لرئاسة الجمهورية على الدور الذي تلعبه مصر في الأزمة اللبنانية الحالية، موضحاً أن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، في ضوء العلاقات القوية التي تجمع بين البلدين.

كذلك تناول الاتصال بحث تطورات الأوضاع السياسية في لبنان، وقد جرى التأكيد على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان، وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية اللبنانية، واتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق والتشاور المكثّف إزاء مستجدات الموقف.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بـ"عملية هجومية" في جنوبيّ لبنان بأكمله.
الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
بات شغوفاً بعمله (العربي الجديد)

مجتمع

أراد ابن جنوب لبنان محمد نعمان نصيف التغلب على الوجع الذي سببته قذائف وشظايا العدو الإسرائيلي على مدى أعوام طويلة فحولها إلى تحف فنية.