تفاؤل حذر بمشاورات جنيف وأحذية على وفد الحوثيين
ورداً على سؤال حول ما إذا كان قد تم إحراز أي تقدم في المشاورات، قال ولد الشيخ "نعتقد ذلك. مازلنا متفائلين".
من جهته، أمل رئيس وفد الحكومة إلى المحادثات وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أن تسفر الساعات المقبلة عن بعض النتائج.
وقال "تناولنا معه (مبعوث الأمم المتحدة) مستجدات كيفية البدء في المشاورات التي لم تبدأ حتى الآن فعلياً، بسبب أن وفد الميليشيات الحوثية وصالح ما زال يمتنع عن إعطاء أي تصور واضح".
وأضاف "لكن نتمنى أنه في الساعات القادمة أن يكون هناك استجابة لهم أو استجابة من قبلهم في أن يأتوا للتشاور تحت مظلة الأمم المتحدة، تحت مظلة الشرعية".
ودان ياسين الانفجارات التي وقعت في صنعاء أمس، قائلاً "ندين كل الأعمال الإرهابية من أي طرف كان. لكنها في الأخير السبب في أن هناك الآن انفلاتا أمنيا غير طبيعي في داخل كل مدن اليمن".
وأضاف "وإذا ادعت ميليشيات الحوثي وصالح بأنها تسيطرعلى الوضع، فهذا دليل مؤكد على أن هذه الانفجارات والأعمال الإرهابية والإجرامية تعني أنهم لا يسيطرون على شيء".
وفي السياق ذاته، قطع أنصار الحكومة اليمنية مؤتمرا صحافيا عقده مسؤولون في جماعة الحوثي المدعومة من إيران في جنيف، ورشقوهم بالأحذية ووصفوهم بأنهم "مجرمون" و"يقتلون الأطفال" في اليمن.
واحتفظ حمزة الحوثي، الذي يترأس وفد الجماعة في المحادثات، برباطة جأشه خلال الشجار الذي استمر دقائق عدة، وبدأ حينما توجهت امرأة إلى المنصة ورشقته بحذاء، وفقاً لوكالة رويترز.
وصاح أحد أنصار الحكومة "إنهم يقتلون الأطفال في اليمن الجنوبي" قبل أن ينشب عراك بالأيدي بين الجانبين. وتم اقتياد أنصار الحكومة بعيدا بعد ذلك.
بحاح يلتقي السيسي
وفي موازاة مشاورات جنيف، واصل نائب الرئيس اليمني، خالد بحاح، زيارته إلى مصر حيث التقى اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقد أبدى الأخير استعداد بلاده لتدريب وتأهيل الكوادر اليمنية في مجالات الشرطة والقوات المسلحة والأمن.
من جانبه، أشاد بحاح بعمليات قوات التحالف التي شاركت فيها مصر، مؤكدا أنها "وجهت رسالة قوية إلى الانقلابين ومن يقف إلى جانبهم".
كما طالب القيادة المصرية، بـ "تفعيل اللجنة العليا المشتركة اليمنية المصرية، التي عقدت آخر اجتماع لها في عام 2008، وإعفاء المواطنين اليمنيين من تأشيرة الدخول إلى جمهورية مصر العربية".
اقرأ أيضاً: مسؤول في الجامعة العربية: تراجع الانقلابيين شرط نجاح جنيف
