المغرب... 14 وجهاً جديداً بحكومة العثماني أبرزها لفتيت
الوزراء أدّوا القسم بالأمس أمام الملك (وكالة الأنباء المغربية/الأناضول)
اتسمت الحكومة المغربية الجديدة، التي يرأسها سعد الدين العثماني، وعينها العاهل المغربي، الملك محمد السادس، مساء أمس الأربعاء، بوجود 14 وجهًا جديدًا لم يسبق لها أن شغلت مناصب وزارية من قبل، وبعضها لا انتماءات حزبية له.
ويتقدم الوجوه الجديدة وزير الداخلية الجديد، عبد الوافي لفتيت، الذي كان يشغل من قبل منصب والي الرباط (محافظ)، وعُرف بتجاذباته مع حزب "العدالة والتنمية"، خصوصا عمدة الرباط، محمد الصديقي.
وينحدر لفتيت، وهو من مواليد عام 1967، من منطقة تافريست في الريف المغربي، وشغل مناصب إدارية عليا، من قبيل إدارة الموانئ في أكادير وآسفي وطنجة. وقد عين محافظا لطنجة، ثم محافظ الناظور قبل أن يحط الرحال في محافظة الرباط.
ويتقدم الوجوه الجديدة وزير الداخلية الجديد، عبد الوافي لفتيت، الذي كان يشغل من قبل منصب والي الرباط (محافظ)، وعُرف بتجاذباته مع حزب "العدالة والتنمية"، خصوصا عمدة الرباط، محمد الصديقي.
وينحدر لفتيت، وهو من مواليد عام 1967، من منطقة تافريست في الريف المغربي، وشغل مناصب إدارية عليا، من قبيل إدارة الموانئ في أكادير وآسفي وطنجة. وقد عين محافظا لطنجة، ثم محافظ الناظور قبل أن يحط الرحال في محافظة الرباط.
ومن الأسماء الجديدة الأخرى في حكومة العثماني نور الدين بوطيب، الذي عينه الملك وزيرًا منتدبًا لدى وزير الداخلية، وهو من مواليد 1957 بمدينة الدار البيضاء، وحاصل على دبلوم الهندسة من المدرسة الوطنية للقناطر والطرق في باريس.
ومن أبرز الوجوه الجديدة عن "العدالة والتنمية" محمد يتيم الذي عين زيرا للشغل (العمل) بعد أن قضى سنوات زعيما لنقابة "الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب"، الموالية لـ"العدالة والتنمية".
خالد الصمدي هو بدوره أحد الوزراء الجدد الذين لم تسبق تسميتهم في الحكومات المغربية المتعاقبة منذ استقلال البلاد، فقد عُين كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي. وقبل ذلك كان مستشارًا لرئيس الحكومة المعفى في قطاع التعليم.
محمد الأعرج وجه وزاري جديد أيضًا، إذ عُين وزيرا للثقافة والاتصال، وهي وزارة جمعت بين وزارتي الثقافة والاتصال في الحكومة السابقة، وكان نائبًا برلمانيًّا في منطقة الحسيمة بالريف المغربي، وعضوًا في الاتحاد البرلماني العربي منذ 2011.
مونية بوستة وجه نسائي جديد يطرق لأول مرة باب الحكومة المغربية، ولديها اسم شخصي وعائلي يتطابق مع نجلة الزعيم الراحل، الذي توفي قبل أيام قليلة، امحمد بوستة، وتولت كتابة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
ومن الأسماء الوزارية الجديدة الأّخرى حمو أوحلي، والذي عيّن كاتبًا للدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مكلفًا بالتنمية القروية والمياه والغابات، وفاطنة لكحيل هي كاتبة الدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، مكلفةً بالإسكان.
ومن الأسماء الجديدة أيضًا، رقية الدرهم، التي ستشغل منصب كاتبة للدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار، مكلفة بالتجارة الخارجية، ولمياء بوطالب، كاتبة للدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية مكلفة بالسياحة، وعثمان الفردوس، كاتبًا للدولة لدى وزير الصناعة مكلفًا بالاستثمار، ونزهة الوافي، كاتبة للدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، مكلفة بالتنمية المستدامة.