مجلس الأمن يجتمع بشأن غزة.. وعباس يطلب الحماية الدولية

مجلس الأمن يجتمع بشأن غزة.. وعباس يطلب الحماية الدولية

30 مارس 2018
الاحتلال يواصل انتهاكاته (عباس موماني/ فرانس برس)
+ الخط -



وسط حملة التنديد الواسعة بما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي، إثر قتلها 15 فلسطينياً وجرح المئات، أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، أنه سيطلب الحماية الدولية لشعبه، فيما يعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة حول الوضع في غزة، بعد دعوة الكويت إلى ذلك.

وقال دبلوماسي إن مجلس الأمن سيعقد الجمعة جلسة مغلقة حول الوضع في غزة، وأضاف الدبلوماسي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الاجتماع الذي سيعقد بناء على طلب الكويت سيبدأ في الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (22:30 ت. غ).

وطالب عباس، في كلمة مقتضبة، مساء اليوم، الأمم المتحدة بالعمل الفوري على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل أمام العدوان اليومي والمستمر والمتصاعد للاحتلال الإسرائيلي.

وقال الرئيس الفلسطيني، في تصريحاته التي بثّها تلفزيون "فلسطين" الرسمي: "أحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية عن أرواح الشهداء الذين ارتقوا اليوم بنيران الاحتلال في المظاهرات السلمية".

وتابع: "كلفت مندوب دولة فلسطين لإجراء الاتصالات مع أعضاء مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لاتخاذ الإجراءات الفورية والضرورية لحماية شعبنا".

وقال: "إن سقوط هذا العدد من الشهداء في مظاهرات سلمية يؤكّد وجوب توفير الحماية الدولية".

وأكد عباس أن رسالته في القمة العربية المقبلة ستركز: "على التمسك بالثوابت الوطنية التي ضحّى من أجلها شعبنا على مر السنوات الماضية، وصولاً إلى القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وعودة اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية".

وختم قائلاً: "أجدد التأكيد أن رسالة شعبنا اليوم بأن أية مشاريع تصفوية لن تمر وأن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ستبقى فلسطينية عربية".



واستشهد اليوم 15 فلسطينياً وأصيب المئات، من جرّاء إطلاق قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي النيران باتجاه آلاف الفلسطينيين الذين توافدوا منذ الصباح إلى الحزام الحدودي لقطاع غزة، في إطار فعاليات مسيرات العودة، بمناسبة الذكرى الـ42 ليوم الأرض، فيما أعلن الرئيس الفلسطيني يوم غد السبت يوم حداد وطني على أرواح الشهداء.