مذبحة رابعة والنهضة... الظل الثقيل للدماء
4 سنوات انقضت على مذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة في مصر. الدماء التي سالت تحت آليات الجيش والشرطة لضحايا لم يجدوا من ينصفهم، شهادات الناجين الذين يقبعون داخل السجون ويتعرضون للتنكيل ويحرمون من محاكمات تفتقر لأبسط مقوّمات العدالة إلى اليوم.
رعب النظام واستنفاره المتجدد في يوم 14 أغسطس/آب من كل عام، جميعها شواهد على أكبر عملية قتل جماعي في مصر تلقي بظلال ثقيلة على البلاد.
"عقدة الدماء"، التي أغلقت أبواب المصالحة، تحولت إلى أشبه بكابوس يطارد النظام، وتزيد ارتباكه يوماً تلو الآخر وتنعكس غموضاً في رؤيته للاستحقاقات الانتخابية المقبلة وسعياً متواصلاً منه لتكميم الأفواه، ومنع أي أصوات معارضة مهما بلغ حجمها أو تأثيرها.