فيديو يفضح رواية إسرائيل حول إطلاق نار على فلسطينية

فيديو يفضح رواية إسرائيل حول إطلاق نار على فلسطينية

القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
09 أكتوبر 2015
+ الخط -
أثار مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حالة كبيرة من الغضب، لفضحه عملية إطلاق نار قام بها جنود إسرائيليون ضد فلسطينية زعم الاحتلال أنها كانت تحمل سكيناً وتحاول طعن جندي.

وأكد شاب فلسطيني من قرية دير حنا في الجليل، أن رواية الشرطة الإسرائيلية حول إطلاق النار على فتاة فلسطينية في مدينة العفولة بحجة محاولتها طعن جندي إسرائيلي غير صحيحة.

وقال الشاب، ويدعى فادي خطيب، لموقع محلي في الداخل الفلسطيني، "لقد شاهدت الحادث أمام عيني، ومن الزاوية التي رأيت بها أؤكد أن الشابة العربية (إسراء عايد ــ 29 عاماً)، والتي أطلقت عليها النار، لم تعتد على أحد.

وأضاف الخطيب "كانت تحمل حقيبة يبدو أنها حقيبة تعليم، وأطلقت عليها النار لمجرد الشبهة لا أكثر. الشابة لم تحاول أن تطعن أي شخص كما يروى أبداً، أنا أختبئ الآن في كراج في العفولة بسبب الأوضاع السيئة".

وأوضح الخطيب "على ما يبدو، يدور الحديث عن طالبة كانت في طريق عودتها من الجامعة إلى بيتها، وأغلب الظن أنها ليست من الضفة الغربية".

وكان المتحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية قد زعم أن الفتاة، وهي على ما يبدو من منطقة الناصرة، حاولت طعن الحارس في محطة الحافلات المركزية في مدينة العفولة ما دفع بالأخير لإطلاق النيران باتجاهها، وتم نقلها للعلاج في مستشفى العفولة.

ذات صلة

الصورة
مطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة (حسن مراد/ Getty)

مجتمع

يسعى أساتذة في تونس إلى تعويض غياب العملية التعليمية الجامعية بالنسبة للطلاب الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال مبادرة تعليمية عبر منصات خاصة.
الصورة
هاريس رئيس وزراء أيرلندا الجديد (فرانس برس)

سياسة

حذّرت وزارة الخارجية الإسرائيلية رئيس الوزراء الأيرلندي من خطر الوقوف "على الجانب الخاطئ من التاريخ"، وهاجمته خصوصاً لأنّه لم يذكر في خطابه الرهائن في غزّة.
الصورة

سياسة

قُتل 40 شخصاً على الأقل، وجُرح العشرات، في إطلاق نار أعقبه اندلاع حريق، مساء اليوم الجمعة، في صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو.
الصورة

سياسة

وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إفادات وصفها بالصادمة عن سلسلة جرائم مروعة وفظائع ارتكبها جيش الاحتلال خلال عمليته المستمرة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

المساهمون