"لكسبرس" الفرنسية: جيل "الجدار العازل" يثور
جيل فقد الثقة بمفاوضات السلام (Getty)
رأت مجلة "لكسبرس" الفرنسية، أن الجيل الذي يقود المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي هو الجيل الذي نشأ بعد اتفاقية أوسلو، و"يبدو أنه فقد كل أمل بالمستقبل، بعد فشل مسلسل مفاوضات السلام"، مضيفة أن الشباب الذي خرج للشارع لمواجهة جنود الاحتلال "لا ينتمون لأي فصيل سياسي".
وأكدت المجلة الفرنسية، أن "الموقف البطولي للشباب الفلسطيني خلال الأسابيع الماضية، أدهش أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وحتى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية"، وأن هؤلاء الشباب هم "جيل الجدار العازل الذين لا يرون من إسرائيل إلا الجدار والجنود المسلحين والمستوطنات".
وواصلت "لكسبرس" تحليلها لما يحدث حالياً في الأراضي المحتلة، فقالت إن الشباب الذين ولدوا بعد اتفاق أوسلو سنة 1993، وجدوا أن الاتفاق الذي كان من المفترض أن يمنحهم دولة، لم يقدم لهم أي شيء "وهم يعبرون عن غضبهم لأنهم لا يرون أي أمل في إمكانية حل قضيتهم عما قريب"، مضيفة أنه منذ التوقيع على الاتفاق فإن الأراضي التي تمت مصادرتها من الفلسطينيين وعدد المستوطنات قد ارتفع بشكل كبير.
ولفتت المجلة الفرنسية، إلى أن الشباب الفلسطيني يعيش يومياً الإهانة المرتبطة بالاحتلال، والتفتيش والمراقبة الممنهجة، بالإضافة إلى الحواجز الأمنية بين المدن، والتي "تحول كل تنقل إلى كابوس متعب"، قبل أن تتحدث عن ارتفاع الاعتداءات على الفلسطينيين من قبل المستوطنين، وسلطت الضوء على وضع المقدسيين الذين يعيشون في منازل أوضاعها "مزرية لأن إسرائيل ترفض أن تمنحهم رخص البناء، كما أن المستوطنات تأكل شيئاً فشيئاً الأراضي الفلسطينية".
واعتبرت "لكسبرس"، أن القوى السياسية الفلسطينية باتت "خارج السياق"، موضحة أن السلطة الفلسطينية فقدت مصداقيتها، ولم تعد قادرة على الحديث عن الديمقراطية "لأنها عجزت عن تنظيم أي انتخابات"، كما أن وضع القوى السياسية الأخرى في الضفة الغربية ليس بأفضل حال، تؤكد الجريدة "لأنه تم إضعافها بعد اتفاقية أوسلو".
ولم يفت المجلة أن تشير إلى الدور الذي باتت تلعبه الفتاة الفلسطينية في مقاومة جنود الاحتلال؛ وذلك بخلاف السنوات السابقة حيث كانت هذه المواجهات حكراً على الشباب، "معتبرة أن الفتاة الفلسطينية أصبحت مسيسة، ولها وعي بما يدور حولها".
اقرأ أيضاً موقع إسرائيلي: السلطة الفلسطينية تعتقل ناشطين للاشتباه بنواياهم تنفيذ عمليات
وأكدت المجلة الفرنسية، أن "الموقف البطولي للشباب الفلسطيني خلال الأسابيع الماضية، أدهش أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وحتى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية"، وأن هؤلاء الشباب هم "جيل الجدار العازل الذين لا يرون من إسرائيل إلا الجدار والجنود المسلحين والمستوطنات".
وواصلت "لكسبرس" تحليلها لما يحدث حالياً في الأراضي المحتلة، فقالت إن الشباب الذين ولدوا بعد اتفاق أوسلو سنة 1993، وجدوا أن الاتفاق الذي كان من المفترض أن يمنحهم دولة، لم يقدم لهم أي شيء "وهم يعبرون عن غضبهم لأنهم لا يرون أي أمل في إمكانية حل قضيتهم عما قريب"، مضيفة أنه منذ التوقيع على الاتفاق فإن الأراضي التي تمت مصادرتها من الفلسطينيين وعدد المستوطنات قد ارتفع بشكل كبير.
واعتبرت "لكسبرس"، أن القوى السياسية الفلسطينية باتت "خارج السياق"، موضحة أن السلطة الفلسطينية فقدت مصداقيتها، ولم تعد قادرة على الحديث عن الديمقراطية "لأنها عجزت عن تنظيم أي انتخابات"، كما أن وضع القوى السياسية الأخرى في الضفة الغربية ليس بأفضل حال، تؤكد الجريدة "لأنه تم إضعافها بعد اتفاقية أوسلو".
ولم يفت المجلة أن تشير إلى الدور الذي باتت تلعبه الفتاة الفلسطينية في مقاومة جنود الاحتلال؛ وذلك بخلاف السنوات السابقة حيث كانت هذه المواجهات حكراً على الشباب، "معتبرة أن الفتاة الفلسطينية أصبحت مسيسة، ولها وعي بما يدور حولها".
اقرأ أيضاً موقع إسرائيلي: السلطة الفلسطينية تعتقل ناشطين للاشتباه بنواياهم تنفيذ عمليات
