موقع إسرائيلي:السلطة الفلسطينية تعتقل ناشطين للاشتباه بنواياهم تنفيذ عمليات

موقع إسرائيلي:السلطة الفلسطينية تعتقل ناشطين للاشتباه بنواياهم تنفيذ عمليات

16 أكتوبر 2015
أجهزة السلطة تعمل على "التخفيف" من زخم الانتفاضة (Getty)
+ الخط -
زعم موقع "والاه" الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أنّ أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتقلت، اليومين الماضيين، 19 ناشطاً من حركة "حماس"، وعدداً آخر من الفلسطينيين، بعد الاشتباه بإمكانية تنفيذهم عمليات طعن في القدس وداخل إسرائيل، فيما أشار الموقع إلى أن السلطة الفلسطينية تبذل "جهداً استثنائياً" لضبط الأوضاع في الضفة.

وبحسب الموقع، استند الاعتقال إلى نتائج مراقبة صفحات الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي، بحثاً عن (مشبوهين محتملين)، "أما عناصر "حماس" فتم اعتقالهم في إطار النشاط الجاري واليومي للأجهزة الأمنية، دون علاقة لوجود نوايا تنفيذ عمليات من عدمه".

وأقرت جهات إسرائيلية رسمية في حديثها للموقع، أن أجهزة الأمن الفلسطينية تبذل جهداً استثنائياً، بحسب تعبيرها، لتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، وقد نجحت حتى اليوم بالمحافظة على وتيرة مواجهات مخففة، إذ تشهد الأيام الأخيرة انخفاضاً ملموساً في مشاركة فلسطينيين في تظاهرات الضفة.

ويبدو أن السلطة الفلسطينية معنية بإبراز "نجاحاتها" عبر تزويد الجهات ووسائل الإعلام الإسرائيلية بمعلومات "ميدانية" عن نجاح أجهزتها الأمنية.

أورد الموقع نفسه أمثلة على "تراجع عدد المشاركين في التظاهرات الجارية في أنحاء مختلفة بالضفة الغربية، وقلة عدد المشاركين فيها" كدليل على الجهد الفلسطيني الرسمي، ومنها مشاركة 40 فلسطينياً فقط في التظاهرات الأخيرة عند مفترق بيت إيل.

ونسب الموقع الإسرائيلي هذا التراجع إلى عاملين، الأول هو "غياب الدافع" عند الفلسطينيين في الضفة الغربية" من جهة، ونشاط الأجهزة الأمنية الفلسطينية من جهة ثانية، وخاصة في مراكز المدن الفلسطينية لمنع اندلاع مواجهات واسعة، ناهيك أيضاً عن نشاط حرس وأمن جامعة بير زيت.

وفي الوقت الذي يواجه فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتهامات مباشرة من حكومة الاحتلال بالتحريض على العنف، أكدت المصادر الفلسطينية التي تحدثت مع الموقع الإسرائيلي أن تعليمات عباس للأجهزة الأمنية تقضي بالعمل بكل الطرق الممكنة، لمنع تدهور الأوضاع وصولاً لانتفاضة ثالثة.

واعتبر الموقع أن تعليمات عباس ستكون اليوم الجمعة موضع اختبار، وذلك لمشاركة نشطاء "فتح" المحتملة، في أحداث "يوم الغضب" الذي أعلنته حركة "حماس"، والتي دعت إلى تنظيم وتسيير تظاهرات ومسيرات شعبية في الضفة والقدس المحتلة وقطاع غزة، للاحتجاج على جرائم الاحتلال وانتهاكات المسجد الأقصى.

اقرأ أيضاً: المئات يشيّعون جثمان الشهيد دار يوسف في رام الله

المساهمون