مسؤول كندي يزور طهران بعد قطيعة ديبلوماسية

مسؤول كندي يزور طهران بعد قطيعة ديبلوماسية

09 مايو 2017
ترودو رحب بترميم العلاقات مع طهران(Getty)
+ الخط -
نقلت وكالة "إيسنا" الإيرانية عن مصدر، وصفته بالمطلع تأكيده أن مسؤولاً من وزارة الخارجية الكندية سيزور طهران خلال الأيام المقبلة، لتكون الزيارة الأولى على هذا المستوى بعد خمس سنوات من القطيعة بينهما.


وكانت الحكومة الكندية السابقة قد أغلقت سفارتها في إيران في العام 2012، بسبب اعتبار إيران تهديداً للأمن الدولي وبسبب ملفات تتعلق بحقوق الإنسان ومعاداة إسرائيل فضلاً عن دعم نظام بشار الأسد في سورية، وهو ما قرأته إيران حينها على أنه ناتج عن ضغط أميركي وبريطاني.


وتعرضت العلاقات بين البلدين لمحطات توتر عديدة، فبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، ووقوع أزمة رهائن السفارة الأميركية، ساعدت كندا بعض الديبلوماسيين الأميركيين بالفرار من طهران، وقطعت العلاقات على إثر هذا حتى العام 1996.


في العام 2003، اعتقلت السلطات الإيرانية الصحفية الكندية زهراء كاظمي، وقررت كندا أن تخفض عدد ديبلوماسييها في إيران إثر وفاة كاظمي، وقد دار حديث عن تعرضها لنوبة قلبية في السجن، فيما ذكرت مصادر أخرى أنه تم قتلها.


كما فرضت كندا على إيران قرارات وعقوبات عدّة، منها ما يرتبط بدعم "حزب الله"، وأخرى بسبب برنامجها النووي، وفرضت في العام 2013 عقوبات على 78 إيرانياً وما يزيد عن 500 كيان وشركة.


ورحب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بترميم العلاقات بين الطرفين وخاصة بعد التوصل للاتفاق النووي، وهو ما جاء على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أكثر من مرة، والذي أكد أن إعادة فتح السفارة الكندية واستئناف العلاقات يحتاج لطي بعض المراحل وعقد تفاهمات بينهما.​