قوات "درع الفرات" تتّجه لتطويق "داعش" في مدينة الباب

قوات "درع الفرات" تتّجه لتطويق "داعش" في مدينة الباب

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
15 نوفمبر 2016
+ الخط -

سيطرت فصائل الجيش الحر، المنضوية في عملية "درع الفرات" التي يقودها الجيش التركي، أمس الإثنين، على أربع قرى جديدة، شمال شرقي مدينة الباب الاستراتيجية، أكبر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بريف حلب.

وذكرت غرفة عمليات "حوار كلس" المشاركة في العملية، أنّ "فصائل الجيش الحر سيطرت على قرى وقاح، وحزوان، وكفيرا، وبيشن جرن، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "داعش".

وقال مصدر عسكري من غرفة العمليات، لـ"العربي الجديد" إن "مسافة أقل من كيلومترين باتت تفصل مقاتلي درع الفرات عن مدينة الباب"، مشيراً إلى أنّهم "يخوضون معارك للوصول إلى مركز المدينة"، التي تعتبر أكبر وأهم معاقل التنظيم في ريف حلب، ومركز صناعة المفخّخات.

وأضاف أنّ "الفصائل تسعى إلى تطويق المدينة من ثلاث جهات لمنع تحركات مقاتلي داعش على أطراف المدينة، واضطرارهم إلى الانسحاب، حتى لا تدور معارك داخل المدينة، للحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم"، على حد تعبيره.

وأعلنت فصائل المعارضة، يوم الأحد الماضي، بدء معركة السيطرة على مدينة الباب، وتمكنت من استعادة جميع القرى الواقعة شمالاً.


ذات صلة

الصورة
مدينة أعزاز

سياسة

اهتزت مدينة أعزاز بريف حلب، شمالي سورية، بانفجار سيّارة مفخخة ضربت السوق الرئيسي في المدينة، التي تعتبر معقل المعارضة السورية، منتصف ليلة أمس السبت
الصورة
تظاهرة ضد هيئة تحرير الشام-العربي الجديد

سياسة

تظاهر آلاف السوريين، اليوم الجمعة، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.
الصورة
عاشت حلب 1980 اقسى ايام حياتها.

سياسة

يتابع النقابي والسجين السياسي السوري غسان النجار رواية فصول من قتل المجتمع في سورية، حيث يكشف أنه وزملاؤه لم يحاكموا طلية السنوات التي قضاها في السجن.
الصورة
غسان النجار أمين سر نقابة المهندسين في حلب 1980 متحدثا للعربي الجديد (العربي الجديد)

سياسة

واجه نظام الرئيس حافظ الاسد عام 1980 انتفاضة شعبية في مدينة حلب سبقها صراع مسلح مع الطليعة المقاتلة واستغل النظام هذا الصراع للقضاء على اخر صوت للحرية في البلاد