"سرايا بنغازي" تستعد لتحرير الهلال النفطي.. وقوات حفتر تتراجع

"سرايا بنغازي" تستعد لتحرير الهلال النفطي.. وقوات حفتر تتراجع

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
04 مارس 2017
+ الخط -
أطلقت "سرايا الدفاع عن بنغازي"، اليوم السبت، عملية عسكرية من أجل العودة إلى مدينة بنغازي إلى جانب تحرير منطقة الهلال النفطي، موضحةً أن "وجهتها بنغازي ولا نية لها في البقاء في الهلال". في المقابل، أعلن قياديون في قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر تراجعهم من بعض المناطق في منطقة الهلال النفطي.

وأعلنت السرايا، في بيان نشرته وكالة "بشرى" التابعة لها، أنه "بعدما ظهر للجميع عبث الانقلابيين ومليشيات قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر واتخاذ منطقة الهلال لإنشاء قواعد عسكرية وجعلها مرتعاً لمرتزقة الحركات التشادية والسودانية كان لزاماً علينا تحريرها"، داعيةً تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى استلام الحقول النفطية بعد تحريرها.

وفي السياق، عرضت وكالة "بشرى"، مقطع فيديو لمسلحي السرايا مع آمرها مصطفى الشركي يتجولون داخل مطار راس الأنوف النفطي". وذكرت أن عشرات العناصر من مناطق بن جواد والنوفلية وغيرها التحقوا بالعملية.



من جهة أخرى، أعلن قادة قوات حفتر انسحابهم من بعض مناطق الهلال النفطي بعد تصريحات سابقة نفوا فيها سيطرة قوات السرايا على أجزاء من منطقة الهلال النفطي.

ونشرت الصفحة الرسمية لرئاسة أركان القوات الجوية التابعة لقوات حفتر عن المقدم طيار شريف العوامي تأكيده الانسحاب من مطار رأس الأنوف، قائلاً إن "خسارة معركة لا يعني نهاية الحرب وأن الحرب في المنطقة مستمرة".

بدوره، كشف المتحدث باسم قوات حفتر أحمد المسماري، في مؤتمر صحافي، أمس الجمعة، انسحاب قوات حفتر من منطقة السدرة أولى مناطق الهلال النفطي من الناحية الغربية وسقوطها بيد قوات السرايا.

ووصف المسماري الانسحاب بأنه "تكتيك عسكري كما يهدف إلى المحافظة على سلامة المنشآت النفطية بالسدرة". وقال إن "القصف الجوي مستمر إلى ساعات الأمس"، مبيناً أن "40 في المائة" من قوات السرايا تم تدميرها.

وأعلن أيضاً انطلاق عملية "البرق الساحق لإنهاء وجود قوات سرايا الدفاع بشكل نهائي"، دون أن يضيف تفاصيل أكثر.

وبحسب مصادر محلية من منطقة الهلال فإن طيران حفتر لا يزال يحلق بكثافة في سماء المنطقة، فيما لا تزال أصوات إطلاق النار تسمع في أكثر من منطقة.

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.