ترامب يسمّي اليوم فريقه الحكومي... وترقّب لأسماء الخارجية والدفاع

ترامب يسمّي اليوم فريقه الحكومي... وترقّب لأسماء الخارجية والدفاع

15 نوفمبر 2016
اجتماع ترامب بينس ذو أهمية (نيوكلاس كام/ فرانس برس)
+ الخط -


يعقد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مع نائبه مايك بينس، للبتّ بالأسماء المرشحّة لشغل المناصب المهمة في تشكيلة الفريق الحكومي، الذي يتسلّم السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل، من إدارة الرئيس باراك أوباما.

وقال المتحدث الإعلامي باسم اللجنة المكلفة تشكيل الفريق الحكومي جايسون ميلر، إنّه يتوقع أن يصدر عن اجتماع ترامب بينس "قرارات في غاية الأهمية".

وتتوقع مصادر قريبة من أجواء المشاورات الجارية، أن يتم، اليوم، إعلان الأسماء التي ستتسلّم مهام وزير الخارجية، ووزير الدفاع، وكبار الموظفين في البيت الأبيض.

ولم يؤكد ميلر التقارير التي تحدثت عن ارتفاع حظوظ سيناتور ألاباما، جيف سيشنز، بتولي حقيبة وزارة الدفاع، إلا أنّه أشاد بمؤهلات سيشن لتولّي هذا المنصب.

وتبرز المنافسة على حقيبة الخارجية، أبرز منصب دبلوماسي في الولايات المتحدة، بين رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني، والسفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون.

وترتفع حظوظ بولتون، لا سيما أنّ جولياني لا يملك رصيداً زخماً في السياسة الخارجية، وهو ذاته كان أعرب عن أمله في تولي بولتون مهام الخارجية، خصوصاً أنّ جولياني أحد أعضاء لجنة تشكيل فريق ترامب.

ولذلك، فإنّ جولياني (72 عاماً) قد يكون خياراً من خارج الصندوق لقيادة وزارة الخارجية، خصوصاً أنّه المحافظ السابق، والنائب العام الفيدرالي وأحد كبار مستشاري ترامب، وهو معروف بمواقفه المتشددة لقاعدة تطبيق القانون والنظام كما هو.

وخلال إحدى المناسبات في واشنطن، مساء الاثنين، قال جولياني إنّ بولتون سيكون "خياراً جيداً جداً" لتولّي وزاة خارجية إدارة ترامب. ورداً على سؤال إذا كان هناك أي شخص أفضل، أجاب جولياني "ربما أنا، لا أدري".

ويبرز من الأسماء المرشحة لتولّي منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ريتشارد غرينيل، الذي شغل منصب المتحدث باسم الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس جورج بوش الابن.

وسيكون غرينيل، في حال تعيينه، أول شخص يعلن مثليته الجنسية، يشغل وظيفة في السياسة الخارجية على مستوى الإدارة الأميركية.

ويقيم ترامب أيضاً أهمية لترشيح النائبة عن ولاية ميشيغن رونا رومني مكدانيال، لرئاسة الحزب الجمهوري. ومكدانيال، ابنة أخ المرشح الرئاسي في العام 2012 ميت رومني، الذي سبق ووجه انتقادات لترامب، ستكون، في حال اختيارها، ثاني امرأة تقود اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، والأولى منذ أربعة عقود.

وقالت مكدانيال، لـ"أسوشييتد برس"، "سأكون مهتمة بأي قرار يختاره السيد ترامب".