الحافلات تتوجه إلى حلب تمهيداً لإكمال عملية التهجير

الحافلات تتوجه إلى حلب تمهيداً لإكمال عملية التهجير

جلال بكور

avata
جلال بكور
18 ديسمبر 2016
+ الخط -

قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قافلة من الحافلات وسيارات الإسعاف بدأت بالتوجه إلى المنطقة المحاصرة في مدينة حلب، تمهيداً لإكمال عملية التهجير، بينما بدأت الحافلات بالدخول إلى بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام السوري في ريف إدلب.

ويأتي ذلك، وفقاً للمصادر، تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه صباح اليوم الأحد بين المعارضة السورية المسلحة وإيران وروسيا، وينص الاتفاق على إخراج الدفعة الأولى التي تضم 1250 شخصاً من بلدتي الفوعة وكفريا، يقابلهم تهجير نصف أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة حلب.

وأضافت المصادر: سيتم إخراج الدفعة الثانية وتضم أيضا 1250 شخصا من بلدتي الفوعة وكفريا، يقابلهم النصف الثاني من أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، بينما ستضم الدفعة الثالثة 1500 شخص من الفوعة وكفريا، يقابلهم 1500 شخص من مدينتي مضايا والزبداني بريف دمشق.

وستضم الدفعة المقرر خروجها من مدينتي مضايا والزبداني المعارضتين للنظام السوري، قرابة 200 من الزبداني، أما الباقي فهم من جرحى ومرضى مدينة مضايا مع عائلاتهم.

ولفتت المصادر إلى أنّ إخلاء الجرحى والمصابين مع عائلاتهم من الفوعة وكفريا سيتم أولا، وبعد التأكد من وصولهم إلى مناطق سيطرة النظام، سيتم تهجير النصف الأول من حلب المحاصرة، وكذلك بالنسبة للدفعة الثانية والثالثة.


وستتم عملية التهجير بحضور فرق الهلال الأحمر السّوري والصليب الأحمر، وبضمانة من روسيا، من دون وجود الأمم المتحدة، وفقاً للمصادر ذاتها.

ومن المتوقع أن يتم تهجير المدنيين ومقاتلي المعارضة السورية المسلحة من أحياء حلب المحاصرة، نحو ريفها الغربي، حيث ينتظر في منطقة السكري بحلب قرابة 50 ألف مدني بينهم مئات الجرحى في ظل أوضاع إنسانية سيئة.

 

من جهتها، قالت وكالة أنباء سانا التابعة للنظام، إن الحافلات بدأت بالدخول إلى أحياء الزبدية وصلاح الدين والمشهد والأنصاري في الجهة الشرقية من مدينة حلب، بإشراف الهلال الأحمر السوري والمنظمة الدولية للصليب الأحمر.

ذات صلة

الصورة
غسان النجار أمين سر نقابة المهندسين في حلب 1980 متحدثا للعربي الجديد (العربي الجديد)

سياسة

واجه نظام الرئيس حافظ الاسد عام 1980 انتفاضة شعبية في مدينة حلب سبقها صراع مسلح مع الطليعة المقاتلة واستغل النظام هذا الصراع للقضاء على اخر صوت للحرية في البلاد
الصورة
طارق الدحدوح نازح فلسطيني في رفح جنوبي قطاع غزة 1 (العربي الجديد)

مجتمع

من شمالي قطاع غزة المحاصر والمستهدف عسكرياً إلى أقصى الجنوب، نزح الفلسطيني طارق الدحدوح مع شقيقَيه وعدد من بقراته ومجموعة من الدجاج.
الصورة
الفنان جان بوغوصيان امام لوحة من لوحاته في معرض الدوحة (العربي الجديد)

منوعات

التقت "العربي الجديد" الفنان جان بوغوصيان في الدوحة بمناسبة افتتاح معرضه (نيران) في غاليري (أنيما)، فكان هذا الحديث عن فنه واختياره النار وسيلة تعبيره.
الصورة
نازحون فلسطينيون يلعبون الكرة الطائرة في المواصي في جنوب غزة (العربي الجديد)

مجتمع

من وسط أحد المخيّمات العشوائية في رفح جنوبي قطاع غزة، تصدح ضحكات النازحين. ويحاول هؤلاء إيجاد هامش لهو لهم في ظلّ المأساة، فيلعبون كرة الطائرة.

المساهمون