ظهر مساء اليوم السبت، عصام بويضاني الملقب (أبو همام)، القائد العام الجديد لـ"جيش الإسلام"، أحد أهم فصائل المعارضة السورية المسلّحة، في أول كلمة مسجّلة عقب تولّيه قيادة الفصيل العسكري مساء أمس.
ونعى بويضاني القائد السابق لجيش الإسلام "زهران علوش"، والذي قضى أمس في قصف جويّ روسيّ استهدف غوطة دمشق الشرقيّة، مؤكداً مواصلة مقاتلي الجيش مسيرتهم لإعادة الحق إلى نصابه والدفاع عنه وتحقيق الهدف الذي ثار من أجله.
ودعا القائد العسكري الجديد جميع فصائل وتشكيلات المعارضة السورية إلى التماسك وتوحيد صفوفها والحذر من الحياد عن الحق، مطالباً من وصفها بالدول الصديقة والشقيقة بمضاعفة جهدها لتعرية المجرمين ومن يدعمهم والحرص على حقوق الشعب السوري.
وبحسب بويضاني فإنّ "جيش الإسلام أُسس ليكون جامعاً للمسلمين، منهجه الوسطية والاعتدال وقوته قوة الحق الذي يحمله ويدافع عنه، ورسالته هي رفع الظلم عن المظلومين وإعادة الحقوق ونشر العدل"، مخاطباً أهل الغوطة الشرقيّة بقوله "نحن ما زلنا كما عهدتمونا أسوداً في النزال وأشاوس في القتال، عاهدنا الله ألا يمسّ تراب الغوطة غاصب"، متوجهاً بالشكر لمقاتلي جيش الإسلام الذين "واصلوا معاركهم على جبهات الغوطة رغم جميع الصعاب".
يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش